يمر اليوم الإثنين، 17 عامًا على فيلم “آخر الدنيا”، حيث عرض في 4 ديسمبر 2006، ومن بطولة نيللى كريم ويوسف الشريف وعلا غانم وراندا البحيرى، وتأليف محمد رفعت وإخراج أمير رمسيس.
تدور أحداث الفيلم حول سلمى “نيللى كريم” التى تعمل مذيعة تليفزيونية شهيرة جدا والتى تسببت فى وفاة فتاة كانت قد أخذت منها صديقها طارق أثناء الاحتفال بعيد ميلادها، وبعد مرور 7 سنوات يظهر فى حياة سلمى طبيب نفسى خالد “يوسف الشريف” وتتعدد اللقاءات بينهما حتى تتطور العلاقة لتصبح قصة حب وفجأة تكتشف أن هذا الشاب هو شقيق الفتاة التى تسببت هى فى مماتها.
وتنهار سلمى ثم تكتشف أن هذه الفتاة ليست سوى أخت إحدى المريضات التي كان الطبيب يعالجها، وقد دبرت هذه القصة لكي تشعر الفتاة التي دهست أختها بالذنب وتعود سلمى لخالد.
واكتشف النجم يوسف الشريف، المخرج شريف صبرى واستعان به لتقديم دور البطولة في فيلم “سبع ورقات كوتشينة” أمام الفنانة روبى، عام 2004، واتفق صبرى معه على تغيير اسمه إلى يوسف الشريف ليكون اسمه الفني الذي اشتهر به، وتوالت بعد ذلك مشاركاته في الأعمال الفنية حيث شارك في فيلم “فتح عينيك” مع مصطفى شعبان، ومسلسلات “على نار هادئة” مع الهام شاهين، “العميل 1001″، “السندريلا” مع منى زكى.
بدأ صناع الأعمال الفنية يسندون له أدواراً أكبر في المساحة والتأثير، حيث قدم دور البطولة أمام نيللى كريم في فيلم “آخر الدنيا”، وفيلم “هي فوضى” للمخرج خالد يوسف، ومسلسل “ليالى” مع زينة، حتى جاءت فرصة تقديمه البطولة المطلقة في فيلم “العالمى” وحقق نجاحاً وشهرة جيدة من خلال الفيلم، وشارك بعد ذلك في مسلسل “نور مريم”.
