مصر …أوزوريس وحورس وحتحور.. معالم الحضارة المصرية القديمة
التاريخ المصرى القديم الذى خلف حضارة عظيمة تضاهى كل حضارات العالم، ومن بين تفاصيل تلك الأزمنة المليئة بالحكايات والأسرار، فكان هناك العديد من الرموز التى وثقت عبر النقوش فى المعابد والمقابر وهو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة، بحسب ما ذكره موقع britannica
أوزوريس
أوزوريس ، أحد أهم آلهة مصر، كان إله العالم السفلي، حسب المعتقدات المصرية القديمة، كما كان يرمز إلى الموت والقيامة ودورة فيضانات النيل التي اعتمدت عليها مصر فى الخصوبة الزراعية، وفقًا للأسطورة، وكان أوزوريس ملكًا لمصر قتل وقُطعت أوصاله على يد أخيه سيث، أعادت زوجته إيزيس تجميع جسده وأقامته، مما سمح لهما بإنجاب ابن هو الإله حورس، تم تمثيله على أنه ملك محنط.
حورس
تمثال للإله حورس في معبده بإدفو بمصر، هو معبد حورس الإله الصقر، تم تصويره على أنه صقر أو كرجل برأس صقر، وكان حورس إله السماء المرتبط بالحرب والصيد، وكان أيضًا تجسيدًا للملكية الإلهية، وفي بعض العصور كان الملك الحاكم يعتبر مظهرًا لحورس، وفقًا لأسطورة أوزوريس، كان حورس هو ابن إيزيس وأوزوريس، وقد حُمل بطريقة سحرية بعد مقتل أوزوريس على يد أخيه سيث، نشأ حورس للانتقام لمقتل والده. تقول إحدى التقاليد أن حورس فقد عينه اليسرى أثناء قتاله مع سيث لكن عينه شفيت بطريقة سحرية على يد الإله تحوت.
حتحور
حتحور نقش بارز على العواصم في جزيرة فيلة، جنوب مصر، وكانت الإلهة حتحور تُصوَّر عادة على هيئة بقرة، أو على هيئة امرأة برأس بقرة، أوعلى هيئة امرأة بأذني بقرة، جسدت حتحور الأمومة والخصوبة، وكان يعتقد أنها تحمي المرأة أثناء الولادة، كما كان لها جانب جنائزي مهم، إذ عرفت بلقب “سيدة الغرب”.
أقرأ ايضا : المنازل التراثية تسجل حقبة زمنية مهمة فى التاريخ الإسلامي بالأقصر
تم بناء المقابر عمومًا على الضفة الغربية لنهر النيل وفي بعض التقاليد، كانت ترحب بغروب الشمس كل ليلة؛ يأمل الأحياء أن يتم الترحيب بهم في الحياة الآخرة بنفس الطريقة