كشفت شركة “إجادة للنظم المحدودة” – أحد رواد التحوّل الرقمي وخدمات تقنية المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا – عن انطلاق شراكتها الاستراتيجية مع “سيرفس ناو” – الشركة الرائدة في مجال سير العمل الرقمي والتي تساهم في تحسين العمل لصالح الأفراد-، يهدف هذا التعاون لخدمة الشركات في المملكة العربية السعودية ليتسنى لها تسريع مبادرات التحوّل الرقمي الخاصة بها ومن ثمّ تحقيق كفاءة تشغيلية أكبر.
أقرأ ايضا.. شركة إجادة تفوز بلقب “شريك المبيعات العالمي لعام ٢٠٢٣” لـشركة “إنفورماتيكا” الأمريكية
من خلال هذه الشراكة، ستعمل الشركتان معًا لتقديم حلول إدارة الخدمات المعلوماتية لتبسيط عمليات تقنية المعلومات وزيادة كفاءة الشركات في تقديم الخدمات لعملائها وتعزيز الحوكمة التقنية، وذلك بُغية تقديم تجربة خدمة عملاء استثنائية بالاستفادة من أتمتة سير العمل والإدارة المركزية للخدمات.
وبهذه المناسبة، صرّح محمد عبدالمنعم، نائب رئيس قطاع الحوسبة السحابية لشركة “إجادة” قائلًا: “إن هذه الشراكة تسير على خُطى رسالتنا التي تتمثل في تزويد الشركات السعودية بحلول تقنيّة مبتكرة للنهوض بقدراتها الرقمية. لقد مهّدت الرؤى الوطنية الطموحة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تُعطي الأولوية لاستراتيجيات التحول الرقمي لمزيدٍ من التوسع في تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي عبر طيف واسع من القطاعات”.
يمثل قطاع تقنية المعلومات والاتصالات السعودي الذي يشهد ازدهارًا كبيرًا في الوقت الحالي نسبة 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بقيمة سوقية تفوق 40.9 مليار دولار، وهو ما يشهد على التطور السريع للمملكة لتصبح مركزًا للخدمات التقنية والسحابية. إن الرياض الآن على أهبة الاستعداد للتحول إلى مركز عالمي للابتكار التقنية، وذلك بفضل الرغبة الطموحة للحكومة لتجاوز الحدود الحالية للتقنية والذكاء الاصطناعي.
كما أعرب سيف مشاط، المدير العام لشركة “سيرفيس ناو” بالمملكة العربية السعودية عن بالغ سعادته بتلك الشراكة، قائلاً “سعداء بالتعاون مع شركة إجادة وضمها بين شركائنا في الوقت الذي تسعى فيه الشركة توسيع أعمالها في المملكة العربية السعودية لدعم الطلب من الشركات المحلية والدولية التي تعمل في المنطقة على منصتنا الأولى للذكاء الاصطناعي للخدمات الرقمية”.
على مدى الأشهر الأخيرة، أقامت “إجادة” شراكات مع كبار مزودي حلول التقنية على مستوى العالم لرفع مستوى الخدمات والحلول المقدمة للسوق السعودية، مع ضمان توافقها مع المعايير الدولية واستيعاب أحدث الابتكارات التقنية، مما يمكن الشركات من التميّز في المجالات المختلفة.
