ابحاث وجامعات

“المنظمة الدولية للإبل” تحصل على العضوية الكاملة في اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات

المنظمة الدولية للإبل” تحصل على العضوية الكاملة في اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات 2024


الرياض – ليلتي

قررت اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات الترحيب بالمنظمة الدولية للإبل كعضو أساسي (عضوية كاملة) في اللجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات. وجاء القرار خلال الاجتماع الخامس للجنة التوجيهية وبالإجماع الكامل.


وفي هذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة الدولية للإبل الأستاذ عبدالرحمن العيدان: “إنه لشرف كبير أن ننضم للجنة التوجيهية للسنة الدولية للإبليات.

نحن ممتنون جداً لثقة اللجنة في رؤية وأهداف المنظمة المتمثلة بخدمة جميع القضايا المتعلقة بالإبل في جميع أنحاء العالم. ونحن نتطلع إلى العمل مع جميع الأعضاء لتسليط الضوء على الأهمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية لقطاع الإبل والإرتقاء بها. تعد الإبل جزءاً لا يتجزأ من العديد من الثقافات والنظم الإيكولوجية، ومن الأهمية بمكان أن نتكاتف معاً لضمان استمرار بقائها”.


وأضاف العيدان: “في المنظمة الدولية للإبل، لدينا كل الشغف للاحتفاء بهذه المخلوقات الهامة وحمايتها، ونسعى للمساهمة في نجاح السنة الدولية للإبليات والحصول على نتائج مثمرة على المدى الطويل”.


وتهدف المنظمة الدولية للإبل بقيادة مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين أن تسهم بشكل فعال في جهود الحفاظ على الإبل والعمل مع الحكومات والمنظمات والمجتمعات لتعزيز الممارسات المستدامة لهذا القطاع وحمايته. وبصفتها عضواً في اللجنة التوجيهية، ستساعد المنظمة في تشكيل الأنشطة والمبادرات المخطط لها للسنة الدولية للإبليات.


في عام 2024، أعلنت الأمم المتحدة سنة 2024 السنة الدولية للإبليات، وستسلط السنة الضوء على دور الإبليات في سبل عيش ملايين الأسر في أكثر من 90 دولةً حول العالم. وتسهم الإبليات مثل الجمال العربية والجمال ذات السنامين والألباكا والغواناكو واللاما واالفيكونيا في ضمان الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي، كما أنها تتمتع بأهمية ثقافية واجتماعية كبيرة بالنسبة إلى المجتمعات المحلية في جميع أرجاء العالم.


تؤدي الإبليات دورًا رئيسيًا في الثقافة والاقتصاد والأمن الغذائي وسبل العيش بالنسبة إلى المجتمعات المحلية التي تعيش في مرتفعات جبال الأنديز وفي الأراضي القاحلة وشبه القاحلة الواقعة في أفريقيا وآسيا، بما فيها الشعوب الأصلية.

وهي قادرة على مواصلة إنتاج الألياف والأغذية المغذية حتى في الظروف المناخية القاسية. ولا شك أنّ السنة الدولية للإبليات تتيح فرصة فريدة من أجل التوعية بدور الإبليات في بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ – لا سيما في الجبال والأراضي القاحلة وشبه القاحلة.

تسعى السنة الدولية للإبليات لعام 2024 إلى استثارة الوعي بالإمكانات غير المستغلة التي تتمتع بها الإبليات وإلى توجيه دعوة لزيادة الاستثمارات في قطاع الإبليات، من خلال الدعوة إلى إجراء المزيد من البحوث وتنمية القدرات واستخدام الممارسات والتكنولوجيات المبتكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى