طورت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” منذ إنشائها عام 2019م، قدرات أكثر من 7898 مواطناً ومواطنة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عبر 1600 ساعة تدريبية موزعة على 11 برنامجًا ومعسكرًا تدريبيًا.
وقد أطلقت “سدايا” عددا من البرامج التطويرية والمعسكرات التدريبية، بدعم واهتمام من ولي العهد للمبدعين وبناء القدرات الوطنية وتسخير الإمكانات، لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وكانت “سدايا” قد أعلنت عن إطلاق “برنامج سدايا المستقبل” الذي يهدف لاستقطاب المتميزين من خريجي تخصصات علوم الحاسب الآلي والتقنية، لبناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، كما أطلقت “أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي” التي تعمل على بناء جيل قادر متمكن في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعاون مع أفضل الجهات التقنية في هذا المجال.
كما شكل “الإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي” مرجعًا وطنيًا لمهن الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، كما تهدف “أكاديمية سدايا” إلى تنمية رأس المال البشري وبناء قدرات وطنية قادرة على قيادة سوق العمل في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وعملت “سدايا” على مدى 3 أشهر على تدريب 169 من منسوبي وزارة الداخلية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن جهودها، لتعزيز عمل القطاعات الأمنية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما احتفت بتخريج 6911 من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل، و 59 مواطناً ومواطنة في معسكر حوكمة البيانات، و229 مواطناً ومواطنة في معسكر تعلم الآلة، و215 مواطناً ومواطنة في معسكر LLM، و40 مواطناً ومواطنة في معسكر بنية المفاتيح العامة وشهادات المواقع الآمنة، ومعسكر إدارة البيانات 53 مواطناً ومواطنة.
كما دربت “سدايا” في برنامج أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتدريب القدرات الوطنية في مجال هندسة الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة إنفيديا، 25 من الكوادر الوطنية المختصة في الذكاء الاصطناعي، كما نفذت ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة Dell، لرفع الوعي تجاه التقنيات استهدفت 70 متدرباً ومتدربة.
أقرأ ايضا : وزارة الإعلام تُطلق مركز التميُّز للذكاء الاصطناعي في الإعلام بالتعاون مع “سدايا”
وتعكس هذه المبادرات حرص الهيئة على دعم المبدعين، وتطوير القدرات الوطنية لتحقيق رؤية السعودية 2030، كما تسعى لتكون عنصرًا فاعلًا في المنظومة العالمية، ولتسخير الذكاء الاصطناعي لخير البشرية.