أعلنت شركتا هوندا ونيسان بدء محادثات رسمية للاندماج بحلول عام 2026؛ بهدف تعزيز قدرتهما التنافسية في مواجهة التحديات المتزايدة من شركات السيارات الكهربائية العالمية.
ويأتي هذا التوجه كخطوة استراتيجية لمشاركة الموارد والتقنيات، مع التركيز على التحول السريع نحو السيارات الكهربائية والذكية.
وفي التفاصيل، يُتوقَّع أن يؤدي هذا الاندماج إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث المبيعات، مع إنتاج سنوي يتجاوز 8 ملايين سيارة. كما أشير إلى إمكانية انضمام ميتسوبيشي موتورز، التي تمتلك نيسان حصة فيها، للاندماج.
وعلى الرغم من الخطط الطموحة، أعرب كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لنيسان، عن شكوكه في نجاح المشروع، مشيرًا إلى التحديات التي قد تواجه الشركتَيْن في التكامل.
وأشارت تقارير من وكالات تصنيف ائتمانية إلى أن تحقيق الفوائد المحتملة من هذا الاندماج قد يستغرق وقتًا بسبب الحاجة إلى توحيد الاستراتيجيات.
اقرا ايضا تعاون جديد بين سير وسيمنس في الإدارة الرقمية المتقدمة لمنشآت تصنيع السيارات الكهربائية
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق السيارات العالمي تحولات جذرية؛ ما يدفع الشركات التقليدية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها لتعزيز تنافسيتها.
