صحة

11 عادة يومية قد تظنها بريئة.. “تأثيرها المدمّر على صحتك قد يكون غير مرئي”

في عالمنا المعاصر، نعيش في دوامة من العادات اليومية التي نظنها بسيطة وغير ضارّة.

ومع ذلك، قد تكون هذه العادات في الواقع تشكل تهديدًا خفيًا لصحتنا الجسدية والنفسية.

من مشاهدة المسلسلات ساعات طويلة، إلى تأجيل المنبّه وتجاهل الراحة، يمكن أن تتسبّب هذه التصرفات اليومية -التي تبدو بريئة- في مشكلات صحية جسيمة على المدى البعيد.

ويكشف الدكتور باباك أشرفي؛ الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغيّر نظرتك لروتينك اليومي.

في هذا التقرير المنقول من “مترو” البريطانية، نستعرض 11 عادة قد تبدو عادية، لكنها في الحقيقة قد تضر بجسمك وتؤثر سلباً في حياتك اليومية. فهل أنت مستعدٌ لتكتشف ما قد تفعله هذه العادات بجسمك؟

1. مشاهدة المسلسلات طويلاً

عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكلٍ ملحوظٍ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلاً، ما يزيد من احتمالية تكوُّن الجلطات الدموية الصغيرة.

كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوماً بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية.

ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية “20-20-20” -كل 20 دقيقة، انظر إلى شيءٍ على بُعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدُّد، أو الوقوف، أو المشي مسافة قصيرة.

2. تأجيل المنبّه

يلجأ كثيرون إلى تأجيل المنبّه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين؛ ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم ساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر في جودة نومك على المدى الطويل.

ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبّه على الوقت الذي تحتاج حقاً للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيداً عن متناول اليد لضمان النهوض فوراً.

3. عدم أخذ إجازة

يوضح الدكتور أشرفي: “يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلباً في العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب”. إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة -سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلباً في الصحة على المدى الطويل.

4. العزلة

يشير الطبيب إلى أن “قضاء كثيرٍ من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرُّض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي؛ ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة”.

وتعطل قلة التعرُّض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)؛ ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين (د) الناتج عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس الكافية يُضعف العظام والمناعة.

ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق؛ يمكن أن يُعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسّن صحتك النفسية والجسدية بشكلٍ ملحوظ.

5. هوس التمارين الرياضية

الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن؛ ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. لذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي.

اقرا ايضا: ش Viu تطلق قائمة رمضانية غنية تحفل بالعروض الأولى الحصرية والمسلسلات الأصلية

6. اختيار الأحذية غير المناسبة

يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبّب في سلسلة من المشكلات تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبُّب في ألمٍ في القدم ومشكلات في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعمٍ قوسي جيد ونعلٍ مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف.

7. إهمال تمارين التمدُّد

قد يؤدي إهمال تمارين التمدُّد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل؛ ما يحدُّ من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات.

ويمكن لتمارين التمدُّد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسّن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة.

8. إدمان الكافيين

يوضح الدكتور أشرفي: “مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب”.

وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره.

9. وجبات منتصف الليل

تناول الطعام في وقتٍ متأخرٍ يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزّن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون.

وإذا شعرت بالجوع ليلاً، اختر وجبات خفيفة، مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنّب السكريات والكربوهيدرات البسيطة.

10. وضعيات النوم الخاطئة

يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبّب التواء الرقبة، وضغطاً على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلامٍ مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.

11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية

يوضح الدكتور أشرفي؛ أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب، لذلك، يُوصي الطبيب بتحديد أوقات معيّنة لاستخدام الشبكات الاجتماعية وإيقاف الإشعارات غير الضرورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى