أطلقت هيئة الفنون البصرية مبادرة “أسبوع فن الرياض”، تحت شعار “على مشارف الأفق”، في خطوة تهدف إلى دعم المشهد الفني المحلي، وتعزيز الحراك الثقافي في العاصمة، عبر سلسلة من الفعاليات والمعارض والأنشطة التفاعلية الممتدة على مدار أسبوع كامل.
وتُقام المبادرة بمشاركة نخبة من الفنانين السعوديين والعالميين، حيث تستعرض تجارب فنية متنوعة تتقاطع مع مفاهيم الابتكار والاستكشاف الفني. ويركّز “أسبوع فن الرياض” على إبراز المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال معارض فنية كبرى، وجلسات حوارية، وورش عمل متخصصة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأكدت هيئة الفنون البصرية أن شعار الدورة الحالية “على مشارف الأفق” يعبر عن الطموح والرؤية المستقبلية للفن السعودي، واستكشاف آفاق جديدة للإبداع، تواكب مكانة المملكة كمركز ثقافي إقليمي وعالمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويتوزع برنامج الأسبوع على عدة مواقع في مدينة الرياض، ويتضمن مجموعة من الفعاليات الرئيسية، أبرزها: معرض “آفاق مستقبلية” الذي يستعرض أحدث الأعمال الفنية المعاصرة، وهناك ملتقى “حوار الفنانين” الذي يجمع نخبة من المبدعين المحليين والدوليين للنقاش حول قضايا الفن والابتكار، وفعالية “الفن في الفضاء العام” التي تحول ميادين وشوارع الرياض إلى معارض مفتوحة، وكذلك ورشة “تقنيات الفن الحديث” الموجهة للفنانين والمهتمين بتطوير مهاراتهم التقنية، وسوق الفن “ريادة وجمال” الذي يتيح للجمهور اقتناء أعمال فنية أصلية مباشرة من الفنانين، وعرض الأداء الحي “لوحات نابضة” الذي يمزج بين الفنون البصرية والعروض الأدائية الحية.
كما ستشهد المبادرة إطلاق عدد من المبادرات لدعم الفنانين الناشئين، وتنظيم جولات فنية للزوار، بما يعزز التواصل المباشر بين الفنانين والجمهور، ويعمّق تقدير الفنون البصرية في المجتمع.
وتسعى هيئة الفنون البصرية من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ موقع الفن البصري كعنصر فاعل في المشهد الثقافي السعودي، وفتح آفاق جديدة للحوار والتجريب والابتكار الفني.
