ويجو: عيد الأضحى فرصة لتعزيز السياحة واكتشاف تنوع المملكة
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتوجه أنظار المسلمين حول العالم إلى مكة المكرمة، حيث يؤدي الملايين الشعائر الدينية المقدسة، في مشهد روحاني عظيم يجسد قيم الإيمان والتآخي. ويشكل هذا الموسم محطة سنوية فريدة ليس فقط للعبادة، ولتجديد الروح، ولتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية. بل أيضًا لاكتشاف الوجه الحقيقي للمملكة، التي باتت تقدم تجربة سياحية متكاملة تمزج بين العمق الروحي والتنوع الثقافي والطبيعي الغني.
في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، أصبح موسم الحج وعيد الأضحى فرصة ذهبية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة الدينية والثقافية.
تقدم خلاله شركات السفر والتقنية دورًا فعّالًا في تيسير تجربة الزائر، وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المسافرين المتجهين لأداء المناسك أو لاستكشاف مناطق المملكة.
حلول تقنية
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، صرح مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في «ويجو Wego» السعودية:
“نحتفل اليوم بروح التضحية والتآلف التي يجسدها عيد الأضحى، ونسعى في «ويجو» إلى تيسير رحلات العائلات والأصدقاء من خلال حلول تقنية متطورة تجعل تجربة السفر أكثر سهولة وأماناً. إن فرحة اللقاء والتجديد الروحي خلال هذه الأيام تشكل دافعاً لنا لتقديم أفضل العروض والفُرص التي تناسب جميع الميزانيات وتطلعات المسافرين.”
وأضاف مأمون:
“يشكل قطاع السياحة جزءاً أساسياً من أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز التنمية المستدامة وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني. نحن في «ويجو» نؤمن بأن دعمنا لهذا القطاع يسهم في خلق المزيد من الفرص الوظيفية وبناء شراكات استراتيجية تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية مفضلة. نسعى لأن يكون عيد الأضحى فرصة لاكتشاف جمال بلادنا والتعرف على تنوعها الثقافي والطبيعي، مقتفين بذلك نهج رؤية 2030 في بناء مستقبل مشرق لقطاع السفر والسياحة.”
تجربة ملهمة
وفي الوقت الذي يتوافد فيه الحجاج إلى مكة من مختلف أنحاء العالم، تفتح المدن السعودية أبوابها أمام الزوار المحليين والدوليين، مقدّمة لهم باقة فريدة من الوجهات الغنية بالمواقع الأثرية والطبيعية الساحرة. إنها رحلة تتنقل بين السواحل والصحارى، وبين الجبال والأسواق التاريخية، لترسم في الأذهان مشاهد متنوعة وتجارب نابضة بالحياة.
ومع كل محطة، يتحول السفر في عيد الأضحى إلى تجربة تتجاوز حدود التنقل، لتغدو عبورًا إلى عالم من الروحانية والجمال والذكريات التي لا تُنسى…حيث تلتقي الروحانية بجمال الاكتشاف.


