المسار الشامل للتعليم تواصل دعم الكفاءات السعودية استعدادًا لوظائف المستقبل
بصفتها المزود الرائد للاحتياجات التعليمية الخاصة وخدمات التعليم العالي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تمكّن شركة المسار الشامل للتعليم ما يقارب من 28,000 طالب وطالبة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من ذوي الهمم وطلبة التعليم العالي من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة للنجاح في سوق العمل.
تماشياً مع برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ترسّخ شركة المسار الشامل للتعليم نهجاً متميزاً للتعلّم يمتد من الطفولة وحتى الحياة المهنية.
في ظل جهود دول مجلس التعاون الخليجي لبناء اقتصادات مرنة وجاهزة لمستقبل مستدام، أصبح إعداد المتعلمين لسوق العمل سريع التغير أكثر أهمية وإلحاحاً من أي وقت مضى. وتشير بيانات تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن أكثر من وظيفة واحدة من كل خمس وظائف حول العالم ستتأثر بحلول عام 2030، نتيجة التقدم التكنولوجي والأتمتة والتحولات الديموغرافية والتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر.
وتواجه شركة المسار الشامل للتعليم، المزود الرائد للاحتياجات التعليمية الخاصة وخدمات التعليم العالي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، هذا التحدي بشكل مباشر، حيث تمكّن ما يقارب من 28,000 طالب وطالبة من اكتساب المهارات والمرونة والقدرة على التكيف اللازمة لمواكبة وظائف المستقبل، وذلك عبر ركائزها الرئيسة: التعليم ورعاية ذوي الهمم والتعليم العالي.
تمكّن هاتان الركيزتان شركة المسار الشامل للتعليم من أن تكون المزود التعليمي الرائد والفريد في المنطقة الذي يربط بين التدخل المبكر والتعليم العالي المتوافق مع متطلبات سوق العمل. وبذلك، ترسّخ شركة المسار الشامل للتعليم مساراً تعليمياً ومهنياً متكاملاً يمتد من مرحلة الطفولة وحتى الحياة المهنية، بما يعزز مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية السعودية 2030.
تقديم الدعم لما يقارب 8,000 مستفيد في المملكة العربية السعودية
من خلال شركة تنمية الإنسان، تُدير شركة المسار الشامل للتعليم 39 مركزاً للتعليم ورعاية ذوي الهمم، و14 مدرسة متخصصة، و3 عيادات متكاملة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، لتخدم ما يقارب 8,000 طفلًا وشابًا من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. ومن خلال تقديم الفحص المبكر والدعم العلاجي والتقنيات المساعدة، تعمل شركة تنمية الإنسان على تعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب والتنظيم الذاتي لدى المستفيدين.
وفي الوقت نفسه، يُسهم هذا النموذج في تطوير قطاع التعليم الخاص والتقني في المملكة وصقل كفاءاته، بما يخلق طلبًا متزايدًا على آلاف المتخصصين المهرة ويدعم توطين حلول التكنولوجيا التعليمية المصممة خصيصًا لهذا المجال. كما تُسهم هذه الخدمات في تحسين النتائج الفردية وتوسيع آفاق القوى العاملة المستقبلية في المملكة، من خلال تمكين المزيد من الشباب من الالتحاق بالتعليم العام وبرامج التدريب المهني، وصولاً إلى فرص التوظيف المستدامة.
تُقدّم برامج التعليم العالي التي تُؤهّل الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية
تتولّى شركة المسار الشامل للتعليم ريادة قطاع التعليم العالي الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مؤسستين رئيسيتين: جامعة ميدلسكس دبي، أكبر جامعة خاصة في دبي، وشركة نما القابضة، أكبر مجموعة تعليم جامعي في أبوظبي، والتي تُشرف على كلٍّ من جامعة أبوظبي وجامعة ليوا.
وتعتمد المسار الشامل للتعليم نهجاً تكاملياً يركّز على متطلبات سوق العمل، من خلال تزويد الطلبة بالمعرفة الأكاديمية العميقة والمهارات العملية التي تمكّنهم من الاندماج بفاعلية في بيئة العمل فور تخرجهم.
وتقيس الشركة النجاح من خلال النتائج، مستهدفةً أن يحصل كل طالب على شهادة تفتح له آفاقاً في الأسواق العالمية، وتمكّنه من التكيف بثقة مع متغيرات المهن المستقبلية. وتماشياً مع احتياجات سوق العمل اليوم، تعمل المسار الشامل للتعليم على تطوير برامج نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات الأعمال، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، بالشراكة مع جهات توظيف رائدة. كما تُعزَّز هذه البرامج بمشاريع تطبيقية، وفرص تدريب مهني، وأبحاث يقودها خبراء ومختصون من القطاع.
تُجسّد التعاونات الأخيرة النهج العملي لشركة المسار الشامل للتعليم. فقد أصبحت جامعة ميدلسكس دبي أول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة يُعترف ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال في الذكاء الاصطناعي وتحليلات الأعمال من قِبل معهد التحليلات، وهو معيار عالمي لمهنيي البيانات.
كما تُقدّم الشراكات الاستراتيجية مع شركة علي بابا كلاود وشرطة دبي للطلاب فرصاً للتدريب العملي في مجالات الحوسبة السحابية، والتحليل الجنائي الرقمي، وأدوات التحقيق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، محوّلةً الفصول الدراسية إلى منصات تعليمية ترتقي بالطلاب نحو وظائف المستقبل العملية.
قال السيد ماجد المطيري، الرئيس التنفيذي لشركة المسار الشامل للتعليم: “لم تعد فجوة المهارات مجرد سيناريو مستقبلي. فمع استمرار الثورة الصناعية الرابعة في إعادة تشكيل الاقتصادات وأسواق العمل، أصبح لزامًا على أنظمة التعليم التكيف مع متطلبات المستقبل.
وفي المملكة العربية السعودية، يُعد هذا الأمر محورياً ضمن برنامج تنمية رأس المال البشري في رؤية السعودية 2030، الذي يسعى إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في اقتصاد حديث قائم على التكنولوجيا الرقمية. وغالبًا ما لا تواكب المناهج التقليدية هذه المتطلبات المتطورة، ما يحتم علينا العمل بشكل استباقي لسد هذه الفجوة وتعزيز جاهزية الشباب لمهن المستقبل.”
واختتم قائلاً: “تلعب شركة المسار الشامل للتعليم دوراً محورياً في بناء المهارات، من خلال تطوير أسس تعليمية متينة في المراحل المبكرة عبر مؤسساتنا التعليمية، مع تعزيز التعليم العالي الذي يستجيب لمتطلبات قطاعات المستقبل. ومن خلال هذه الجهود، يصبح كل متعلم، بغض النظر عن خلفيته أو قدراته، مؤهلاً للمساهمة الفاعلة في مستقبل المنطقة والمشاركة فيه.”
ومع تسارع وتيرة التحوّل الوطني في المملكة العربية السعودية، تستجيب شركة المسار الشامل للتعليم بخطوات عملية وفورية، تعمل من خلالها على تطوير مرافق التعليم والرعاية لذوي الهمم بما يعكس احتياجات اليوم، ويوفّر لهم استقلالية أكبر، وفرصاً أوسع للاندماج الاجتماعي، وإمكانات حقيقية للنمو الشخصي.
وفي مجال التعليم العالي، تطلق الشركة برامج أكاديمية في التخصصات الأكثر طلباً مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية عبر الجامعات التي تديرها، كما تعمل على توسيع شراكاتها مع مختلف القطاعات لمنح الكفاءات الوطنية مسارات مباشرة نحو سوق العمل.
وتؤكد هذه الخطوات على أهمية سد فجوة المهارات قبل اتساعها، انطلاقاً من التزام المسار الشامل للتعليم ببناء قوى عاملة ماهرة، شاملة، وجاهزة لمتطلبات المستقبل، قادرة على دفع مسيرة النمو في المملكة والمنطقة.




