أخبار

حرب “اصطياد المدرعات”.. “التمساح الروسي” يحبط هجوما أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد محاولات أوكرانية لاقتحام خطوط الدفاع الروسية على 4 جبهات، كان أعنفها على محور زابوريجيا وخيرسون.

ويفند ستاريكوف إمكانيات “التمساح الروسي”، قائلا:

“تعد واحدة من أكثر طائرات الهليكوبتر الهجومية الحديثة غرابة وتطورا”.

“قادرة على أداء المهام في أي طقس وفي أي وقت من اليوم”.

تحمل عدة أنواع من أسلحة الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات”.

“تتسلّح بصواريخ موجه خفيف متعدد الأغراض (LMUR) “منتج 305”.

“إصابة الأهداف المحمية بدقة عالية على مسافة تصل إلى 20 كم”.

كما تطرق الباحث الروسي في مؤسسة “فولسك” العسكرية، إلى المروحية Mi-28N، أو ما يطلق عليها اسم “صياد الليل”، والتي تُعد من كروت الدفاع الجوي الروسي لصد هجمات كييف المضادة في محاور القتال، موضحا أنها:”مسلحة بصواريخ موجهة مضادة للدبابات”.

لديها أنظمة تشويش صاروخية حديثة مضادة للطائرات، ولديها وسائل إنقاذ حديثة”.

يمكن أن يتحمل درع قمرة القيادة في Mi-28N الضربات من مدفع Vulkan عيار 20 ملم”.

مصممة بمدفع نيران سريع 30 ملم A42، بمعدل إطلاق نار يصل إلى 800 طلقة في الدقيقة”.

المعادلة الجوية

“المعادلة غير متكافئة”.. هكذا يقول المتخصص بالسياسة الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، جولي ميتروخين، مؤكدا أن بلاده “بحاجة سريعة للحصول على مقاتلات (إف-16)، من أجل تحقيق نوع من التوازن الجوي، وحماية التحركات الأرضية للقوات”.ويوضح ميتروخين، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”:”موسكو هدفها الأول تدمير أسلحة الغرب مثل المدرعات والدبابات”.

لتلك الرؤية أهمية قصوى ليست من أجل الحرب فحسب، بل من أجل استخدام ذلك أيضا في الحرب الإعلامية والنفسية التي تقودها موسكو ضد الغرب أيضا، ومحاولة تصوير الأمر بأنه لا أهمية لتلك الأسلحة”.

“الهجوم المضاد لم يحرز تقدما كبيرا حتى الآن، لكن أوقع بالروس خسائر فادحة في معظم الجبهات، والدليل تجنيد المعتقلين في السجون ومحاولة عقد اتفاقيات مع جماعات مسلحة، لسد العجز والخسائر في صفوف الجنود النظاميين”.

يشار إلى أن قال الجيش الأوكراني علق على الوضع الميداني في بيان، الأحد، قائلا إن روسيا “نفذت 43 غارة جوية و4 ضربات صاروخية و51 هجوما، خلال الساعات الماضية”.

وأضاف أن “معظم العمليات القتالية تركزت في شرق البلاد وجنوبها، وحول باخموت وأفدييفكا ومارينكا وليمان في دونيتسك”.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button