تجربة ثرية.. سوق “خاصرة عين زبيدة” المفتوح يخطف زوّاره لمنتجات الماضي التليد
أضفت منطقة السوق المفتوح بـ”خاصرة عين زبيدة“، روحًا من عبق الماضي التليد في بيع وعرض المنتجات التراثية والثقافية، كالملابس والإكسسوارات التاريخية والأعمال الخشبية، التي سعت من خلالها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة مع شركائها؛ سعيًا حثيثًا في إعلاء قيمتها الاسمية، من حيث جعل الخاصرة وما تحتويه من مناطق وفعاليات مقصدًا للزائرين وساكني مكة المكرّمة، باعتبارها ذات مدلول تاريخي يحاكي عمق الزمان وطبيعة المكان.
وأوجد السوق المفتوح للخاصرة، تجربة فريدة في اكتشاف المتنزهين من الزائرين والساكنين لأم القرى لمنتجات الماضي، عبر إتاحة مجموعة من المقتنيات والمعروضات، من خلال أركان للأسر المنتجة، مما أسهم في إيجاد أجواءٍ شكّلت من خلالها وجهة سياحية وإثراءً حقيقياً للزوّار، إلى جانب تحسين جودة حياة السكان، والعناية بالمناطق التاريخية التي تزخر بها المدينة المقدّسة، بحيث باتت منطقة السوق المفتوح للخاصرة منذ انطلاقتها مطلع يناير الماضي أيقونة جذب الزوّار؛ كونها قد حملت في طياتها لمسات فنية وترفيهية، إلى جانب التعريف بالآثار الذي يشعل الحنين إلى الماضي.
أقرأ ايضا 6 مناطق ترفيهية بـ”خاصرة عين زبيدة”
وغدت “خاصرة عين زبيدة” مزارًا ترفيهيًا وثقافيًا، في ظل ما تمتلكه من معالم تاريخية ومكانة إسلامية جمة في قلوب المسلمين، لتكون بذلك معلمًا شاهدًا في الوعي التراثي وتعزيز السياحة التاريخية للمملكة، من حيث تقديم خدمات نوعية وفريدة من نوعها، تتواكب بطبيعة المكان والزمان مع تطلعات الساكنين والسُياح والمعتمرين والزائرين لمكة المكرّمة.