شراكة فورمولا إي واليونيسف تعود بالنفع على أكثر من 2.5 مليون طفل في أول عامين
أعلنت شركة فورمولا إي واليونيسف اليوم أن شراكتهما الرائدة أفادت أكثر من 2.5 مليون طفل حول العالم منذ بدء هذه الشراكة في عام 2021.
وكانت فورمولا إي، الرياضة الأولى في العالم التي تحصل على شهادة صافي صفر كربون منذ إنشائها، أول منظمة رياضية دولية تتعاون مع اليونيسف للتصدي لتحديات تغير المناخ.
ويركز التعاون بين الطرفين على المساعدة في بناء كوكب يمكن فيه لكل طفل أن يعيش في بيئة آمنة ونظيفة ومستدامة، وذلك من خلال الاستثمار في برامج المناخ التابعة لليونيسف، كجزء من صندوق البيئة الآمنة والصحية.
ويتم ذلك عبر ضمان مرونة الخدمات التي يعتمد عليها الأطفال، كالتعليم والرعاية الصحية، وتمكين اليافعين من خلال تزويدهم بالمعرفة، وبناء مهاراتهم بما يتيح لهم اتخاذ إجراءات مناخية ملائمة.
ومن المبادرات المحلية التي تمولها هذه الشراكة، تدريباً مخصصاً للتثقيف بشأن تغير المناخ في منطقة البحر الكاريبي لأكثر من 50,000 شخص، بالإضافة إلى توفير أنظمة التقاط وتنقية مياه الأمطار في المدارس عبر ثلاث ولايات مكسيكية، مما يعود بالنفع على أكثر من 17,000 طالب وعلى قراهم.
وقد ترك صندوق البيئة الآمنة والصحية التابع لليونيسف تأثيراً إيجابياً على أكثر من 1.8 مليون طفل وشاب في العام الأول من الشراكة مع فورمولا إي في عام 2022.
وتُسهم هذه الشراكة بشكل كبير في دعم العمل المناخي لمنظمة اليونيسف على صعيد الأطفال ، كما تعزز إطلاق برامج مناخية شاملة في جميع أنحاء العالم. ويساهم التمويل المقدم من الفورمولا إي في دعم العديد من البرامج المناخية المبتكرة لليونيسف، كتحول النفايات البلاستيكية إلى مدارس، وتركيب ألواح شمسية في بعض الأماكن مثل المدارس، وتدريب المصنعين المحليين على صنع مواقد طهي تراعي البيئية.
وفي تعليقها على نتائج هذا التعاون، قالت جوليا بال، مديرة الاستدامة في الفورمولا إي:
“نحن فخورون جداً برؤية هذه النتائج الرائعة لشراكتنا مع اليونيسف وآثارها الإيجابية على الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. ونحن نطلق في رؤيتنا كشركة رائدة في مجال الاستدامة، لنتطلع إلى حماية كوكب الأرض وسكانه على حد سواء. ومع وجود مليار طفل معرضون بالفعل لخطر شديد من آثار تغير المناخ، علينا أن نضمن حصولهم على أفضل دعم ممكن، فضلاً عن التعليم المناسب. وهذا الجيل الجديد هو الذي سيرث العالم، وسيكون مسؤولاً عن التغيير، لذلك فإنه يسعدنا جداً أن نشارك في تعليمهم والاستثمار في مجتمعاتهم”.
من جانبه، قال غوتام ناراسيمهان، المسؤول العالمي عن المناخ والطاقة والبيئة في اليونيسف:
يتحمل الأطفال العبء الأكبر من آثار تغير المناخ، والأطفال الذين يعيشون في البلدان والمجتمعات الضعيفة هم الأكثر تضرراً جرّاء ذلك. واليوم، يواجه نحو مليار طفل بالفعل مخاطر عالية للغاية من آثار تغير المناخ. وبما أنها أول منظمة رياضية عالمية تدعم برامج اليونيسف للمناخ، تواصل الفورمولا إي مساعدتنا على زيادة الوعي وتوفير الأموال الضرورية للأطفال في جميع أنحاء العالم، مما يساعد على تغيير حياة الأطفال وأسرهم. ولا بد لي هنا أن أتوجه بالشكر الجزيل لشركة الفورمولا إي لدعمهم جهودنا من أجل بناء عالم يعيش فيه كل طفل، بغض النظر عن مدى صعوبة الوصول إليه، في بيئة آمنة ونظيفة وملائمة.”