قال وزير الموارد البشرية والتنمية والاجتماعية في السعودية أحمد الراجحي، إن اقتصاد المملكة بصورة عامة أصبح يشهد نموا متكررا، سنة تلو الأخرى، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية، فإن البطالة الكلية تراجعت من 6% في عام 2018 إلى 3.3% هذا العام.
وأضاف الراجحي في مقابلة خاصة مع “العربية Business”، على هامش ملتقى الميزانية السعودية 2025، أن هذه الأرقام تعتبر تقدما كبيراً، مقارنة مع دول أكبر 20 اقتصادا في العالم، أو حتى مع باقي دول العالم.
وتابع: في عام 2018 كانت بطالة السعوديين فقط تمثل 12.8%، واليوم وصلت إلى 7.1%، مشيرا إلى أن هذا لا يعتبر مؤشرا دوليا، لكن يتم الاهتمام به هنا في المملكة.
وقال “120 ألف ضماني استغنوا عن تلقي الدعم”.
كما تحدث الراجحي عن فكرة أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دفعت أصحاب الثروات للالتزام بـ 6 مليارات ريال لمشاريع تنموية في المملكة.
وأفاد الراجحي بأنه تم الوصول إلى مستهدف تخفيض البطالة بين السعوديين قبل الموعد المقرر بـ6 سنوات، وكذلك فيما يتعلق بمستهدف رفع نسبة مشاركة المرأة من 22% في عام 2018، إلى 30% في عام 2030، فقد تم تجاوز المستدف قبل الموعد المقرر بـ6، حيث وصلت النسبة الآن 35%.
وأشار وزير الموارد إلى أن أعداد السعوديين في القطاع الخاص في 2020، سجلت نحو 1.7 مليون، والآن قفز الرقم إلى 2.4 مليون، أي بزيادة 700 ألف سعودي وسعودية خلال أربع سنوات.
كان مجلس الوزراء السعودي، أقر برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية المملكة للعام 2025، والتي قدرت الإيرادات عند 1.184 تريليون ريال، وإجمالي النفقات عند 1.285 تريليون ريال. وكشفت الميزانية السعودية للعام 2025 عن عجز مقدر بقيمة 101 مليار ريال، بنحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2025.
