يعتبر عبدالعزيز المعيوف من اوائل من انخرط في مجال العلاج بالتدليك درس وبحث وتخصص والف كتاب في هذا المجال تنقل بين دول العالم عاش الكثير من التجارب حتى اصبح يملك خبرة كبيرة ودراية تامه لمجال العلاج والتدليك ومعرفة اسرار وخفايا هذا المجال.
ولد عبدالعزيز المعيوف التميمي في سدير ليصبح لاحقاً أحد أبرز الشخصيات في مجال العلاج الطبيعي في المملكة العربية السعودية والخليج العربي. يُعرف بكونه رائداً في نشر ثقافة المشي حافي القدمين على الحجارة والرمل، وهي ممارسة تعزز الصحة الجسدية والنفسية وفقاً لمنهج علمي متقن.
لديه خبرة تزيد على 15 عاماً، أصبح التميمي معالجاً معتمداً في التدليك العلاجي، ويمارس مهنته حالياً في مركز ماجد بجدة.
ساهمت خبراته في تحسين صحة العديد من المشاهير والمسؤولين والعلماء حول العالم، مما جعل منه اسماً بارزاً في مجاله فهو أول سعودي وخليجي يؤلف كتاباً ودليلاً تعليمياً عن تدليك القدمين: قدم التميمي أول كتاب تعليمي عن “الريفليكسولوجي”، ليصبح مرجعاً فريداً في السعودية والعالم العربي وهو كذلك مؤسس أول ممشى صحي للمشي حافي القدمين: بادر بإنشاء أول ممشى صحي حكومي رسمي للمشي حافي القدمين في بحيرة مدن بالدمام، وهو الأول من نوعه في السعودية والخليج العربي وساهم في نشر ثقافة المشي الحافي: لأكثر من 20 عاماً، عمل على نشر ثقافة المشي حافي القدمين بطرق علمية، مع تقديم دورات ومحاضرات في مختلف دول الخليج والعالم لديه الكثير من الرحلات والمغامرات والندوات شخصية اجتماعية محبوبه ومصدر ثقه لدى كثير من ابناء الخليج.
لم يقتصر تأثير المعيوف على الداخل، بل أصبح معالجاً رحالاً يتنقل بين أمريكا وأوروبا وأفريقيا ودول الخليج وآسيا، ناشراً العلم ومستعرضاً قوة الطب الطبيعي السعودي شارك كذلك في العديد من اللقاءات التلفزيونية والصحفية والإذاعية في الخليج والسعودية، مسلطاً الضوء على أهمية التدليك العلاجي والمشي الحافي لتحسين الصحة.
عبدالعزيز المعيوف هو نموذج للمواطن السعودي الطموح الذي ساهم في تعزيز ثقافة الصحة البدنية بأسلوب مبتكر. إن إنجازاته ليست فقط إضافة إلى مجاله، بل هي مصدر فخر لكل سعودي وخليجي.
وسيستمر في رحلته لنشر الوعي بأهمية الصحة الطبيعية، مؤكداً أن السعودية لديها من الكفاءات ما يرفع اسمها عالياً في كل الميادين.
