صحة

توطين صناعة الإنسولين في السعودية.. خبراء يكشفون

كشفت إحصائية حديثة عن ارتفاع الإصابة بداء السكري في السعودية لأكثر من 35%، ما دفع العديد من مصانع الأدوية لتوطين صناعة الإنسولين.

في هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لشركة سدير للأدوية، ياسر العبيداء، لـ”العربية.نت”، إن “اليوم يشكل فارقاً في تاريخ الصناعة الدوائية بالسعودية ومنطقة الشرق الأوسط من خلال توطين خطوط التصنيع لإنتاج الإنسولين مع شركتي سانوفي ونوبكو”، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية الثلاثية ستساهم في تخفيض استيراد الأدوية من الخارج.

مشروع مميز وفريد

وأضاف العبيداء: “نعمل بشكل مستمر مع مختلف الجهات الحكومية وشركاؤنا من خلال الاستراتيجية الوطنية الصناعية لتأمين الاحتياجات المتنامية في قطاع الصناعات الدوائية المتخصصة عالية التقنية، والتي تعد أحد الأساسيات لدعم الأمن الوطني الشامل وتحديداً الأمن الدوائي”.

كما أوضح أن هذا المشروع سيمتلك مقومات عديدة تجعله مميزاً وفريداً ويتواكب مع تزايد الاهتمام بعلاج مرضى السكري وبناء صناعة محلية تنافسية تتميز بقدرات عالية من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية للمساهمة في الأهداف الرئيسية لرؤية 2030.

صناعة الإنسولين أولوية

بدوره أكد نائب رئيس لجنة المنشآت الطبية بغرفة الرياض مر بن سليمان العجاجي، أن السعودية تطمح وفق رؤية 2030 إلى الأمن الدوائي، وذلك من خلال توطين الصناعات الدوائية، مردفاً أن المملكة تركز من خلال هذه الرؤية على الأمراض التي تنتشر وسط المجتمع، منها السكري.

كذلك شدد على أن صناعة الإنسولين تشكل أولوية في صناعة الدواء نتيجة تزايد أعداد المصابين فيه، فنسبة المصابين بالسكري تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 35%.

وكشف أن صناعة الإنسولين محلياً تأتي لتنامي الطلب على هذا الدواء، مؤكداً أن السيطرة على مرض السكر يعني تقليل الأعراض والمضاعفات الناتجة عنه، وبالتالي تقليل الكلفة العلاجية وتحسين جودة الحياة للمرضى، وهي هدف رئيس لتوطين الدواء، كما أن الهدف الثاني هو وجود صناعة دوائية تلبي احتياج المملكة ودول المنطقة من هذا الدواء وبسعر مناسب.

فيما ختم قائلاً إنه نظراً لما يمثله الإنسولين من أهمية علاجيه لمرضى السكري من النوع الأول، حيث تصل نسبة الإصابة بالداء في المملكة لما يقارب 35%،؜ كان من أولويات الحكومة توطين صناعة مثل هذه المستحضرات، وكان الاتفاق مع شركتي سانوفي ونوبكو بادرة مبشرة للبدء في تحقيق هذا الهدف.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button