أكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن قطاع البترول ينفذ حالياً برنامج حفر مكثف للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر بهدف تحقيق اكتشافات جديدة تسهم في تأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي وتصدير الفائض.
جاء ذلك في تصريح لطارق الملا، اليوم الجمعة، خلال لقاء مع شانون سلوكم الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “هاليبرتون” العالمية للقسم الشرقي من العالم والوفد المرافق، في مقر وزارة البترول بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لبيان صحفي.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين وسبل تعزيزه بالإضافة إلى استعراض مستجدات برامج تدريب الكوارد الشابة الذي تساهم فيه شركة “هاليبرتون” ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.
وأشار الوزير، إلى أن النشاط المكثف لقطاع البترول يفتح آفاقاً واسعة أمام جميع أنواع الشركات ذات النشاط المكمل والداعم لأنشطة البحث والاستكشاف، مثل شركات الخدمات وتوريد المهمات وغيرها خاصة وأن منطقة شرق المتوسط أصبحت تعد نموذجاً للتكامل والترابط بين الدول المجاورة في مجال الغاز الطبيعي تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط ما يسهم في سهولة تأدية الشركات لأعمالها واستغلال إمكانات البنية التحتية المتوفرة في المنطقة.
ووجه الوزير الشكر لشركة “هاليبرتون” لحرصها على المساهمة في برامج تدريب الكوادر البشرية في قطاع البترول وإيمانها بأهمية تنمية قدرات ومهارات شباب العاملين بالقطاع.
من جانبه، أثنى رئيس هاليبرتون على ما رآه من منشآت عملاقة في العاصمة الإدارية الجديدة وعلى المجهودات الكبيرة التي يبذلها قطاع البترول لتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز خاصة في المناطق البحرية، مشيراً إلى أن تواجد كافة شركات البترول العالمية الكبرى وحرصها على العمل في مصر يؤكد مدى نجاح استراتيجيات وزارة البترول في جذب الاستثمارات الأجنبية.
ولفت، إلى أن تواجد شركة “هاليبرتون” في مصر منذ عام 1968 يؤكد مدى التزامها وحرصها على العمل بها، موضحا أن تزايد النشاط الاستكشافي في مصر نتج عنه تزايد نشاط هاليبرتون كشركة خدمات خاصة خلال العام الحالي.
وشهد الاجتماع بحث سبل الاستفادة من خبرات شركة “هاليبرتون” في مجال الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة من خلال عقد ورش العمل واستعراض التجارب الناجحة والدراسات العلمية في هذا المجال
