افتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مساء الجمعة، مهرجان العسل في نسخته التاسعة بمحافظة العيدابي.
وأوضح المدير التنفيذي لمهرجان العسل بالمنطقة سليمان الغزواني، أن توقيت المهرجان يأتي بعد انتهاء موسم عسل السدر، وأن عدد المشاركين أكثر من ثمانين جهة مشاركة في المعرض من جميع محافظات جازان، وهناك بعض البرامج المصاحبة وأسر منتجة بمختلف الملبوسات والأكلات الشعبية بمتابعة وزارة البيئة والمياه والزراعة ببرامجها التدريبية وورشها المتعددة التي يستفيد منها النحالون والجمعية، مشيراً إلى وجود بحوث ودراسات من جهات مختصة وجامعة جازان لتطوير النحل والعسل بمنطقة جازان.
اقرا ايضا. “شتاء جازان”.. يحتفي بـ”التشكيلي”
وأشار إلى تميز ركن جمعية النحالين بمنطقة جازان الذي حظي بشراكة مع شركة أرامكو السعودية عام 2023 وتم تدريب أكثر من 400 متدرب ومتدربة وإنشاء منجرة ومنحل وملكات العسل، كاشفاً عن مستقبل جيد لتربية النحل وإنتاج العسل وتوقيع شراكات قادمة لإنشاء مختبر للجودة وتطوير هواية ومهنة تربية النحل في المنطقة.
وقال نائب رئيس جمعية النحالين بمنطقة جازان حسن الحزيمي، إن المناسبة تعتبر عيداً للنحالين؛ وهي مناسبة كبيرة ننتظرها بفارغ الصبر منذ عام بالشوق، وزادنا سعادة وشرفاً افتتاح أمير منطقة جازان ودعمه المتواصل لجمعية النحالين بالمنطقة وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا إليه من تطور في تربية النحل وإنتاج العسل وتزايد أعداد النحالين في المنطقة، والذي تجاوز ثلاثة آلاف نحال، كاشفاً عن إنتاج عسل المانجروف، والذي ينتج لأول مرة على مستوى المملكة، وذلك بعد إنتاج عسل الصندل في العام الماضي، كاشفاً عن أن معظم العسل المعروض في المعارض يعتبر علاجاً بعد أن تم عمل اختبارات وتحاليل وتعتبر من صفوة وأجود أنواع العسل الصافي.
من جهته، ذكر رئيس جمعية النحالين في المنطقة يحيى خليل عامري، أن الجمعية استطاعت عمل تنظيم لتربية النحل والنحالين في المنطقة، وحصر جميع الأعمال والإجراءات المرتبطة بها وبجودات عالية، وتم عمل دورات للعنصر الرجالي والنسائي ودعم متواصل لتطوير التربية في المنطقة، وهناك تطوير كبير وملموس من سنة إلى أخرى، كاشفاً عن نماذج لأدوات النحالين والنحل من أعمال الجمعية وعدد من الإنتاجات من حبيبات اللقاح وصناديق العسل وشبك الحماية من الحشرات التي تهاجم الخلايا.
