“عواطف العلياني” اصبح للمرأة السعودية دور مختلف بعد رؤية 2030
“عواطف العلياني” اصبح للمرأة السعودية دور مختلف بعد رؤية 2030
“عواطف العلياني” تؤكد تفوق المراة السعودية في مجال المقاولات والديكور والمعارض والمؤتمرات
أكدت المستشاره الاقتصادية سيدة الأعمال الاستاذة “عواطف العلياني”، أن الدعم الذي حضيت به المراة في المملكة العربية السعودية، سيجعلها تتفوق وتبدع وتتقدم على نساء العالم.
في شتى المجالات ،خصوصا وان السعوديات مبدعات ومتمكنات، وحققن نجاحات علمية وعمليه في كافة الانشطة، والمحافل والقيادات، وبدا دورهن واضح وملموس خلال السنوات الثلاث الماضيه.
سواء في القطاع الحكومي او الخاص، وتميز كثر منهن في مجالات مختلفه، جعل المملكة محط انظار العالم اجمع، لما تتمتع به السيدة السعودية من قدرات وميزات، تجعلها الاكثر نشاطا وابداعا.
واشارت الى ان الامور والموازين تغيرت، فأصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في شتى المجالات، سواء متخصصات من خلال دراسة او موهوبات في شتى المجالات والهوايات.
موضحة أن التعداد السكاني وكثرة المناسبات،والاطلاع على الثقافات المختلفةن وتطور الوعي لدى السيدة السعودية، بأهمية العمل والتطوير والابداع ،ودخولها كل المجالات.
التي كانت حكرا على الرجال اصبحت الان السعودية تعمل في المجال العسكري، والمجال القيادي، وغيرها من المجال الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي.
المرأة السعودية تتطور كل يوم
وكذلك اصبح العالم مثل القرية الصغيرة، في ظل التكنولوجيا والتطور التقني، كل تلك الامور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر.
بجمالها واناقتها وازيائها ،ودراساتها وخبراتها وجرائتها، ودعمها واعطائها الثقه، لتبدع وتنجز وتفكر بحزم لتحقيق الرؤية ومواكبتها.
وأوضحت العلياني أن دور المرأة السعودية بدأ يبرز بشكل أو بآخر بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والجيل الجديد مؤكدة أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.
واكدت ان هذا العام ٢٠٢٤ سيكون انطلاقة كبيرة للتطور الاقتصادي بعد ان زالت الضبابية التي كانت تخيم على بعض المجالات التجارية.
مشيرة الى ان التوجهات والافاق الجديدة، غيرت العديد من المجالات التجارية، لكي تواكب متطلبات السوق وتوجهاته، خلال الفترة المقبلة.
خصوصا بعد جائحة كورونا التي عطلت كثير من المجالات وان المراة السعودية لم يعد امامها اي عوائق تذكر واصبح المجال مفتوح امامها للاستثمار وتنافس بقوة في سوق العمل.
ولفتت عواطف الى ان المراة خلال الفترة المقبلة، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 ،سيكون لها موقعها ومناصبها التي تستحقها.
في ادارة الشركات الكبرى، والبنوك والغرف التجارية، حالها حال رجال الاعمال، وانها تتمنى ان يكون هناك مقاعد اضافية للمراة السعودية.
في لجان الغرفة التجارية بالرياض، وكذلك مجلس الغرف.وفتح المجال لعدد من سيدات الاعمال المؤثرات والتي لهن تواجد جيد في المجال التجاري.
واضافت “العلياني” ،انه ظهر في الاونة الاخيرة عدد من سيدات الاعمال المستثمرات، في مجالات جديدة وحيوية، منها المطاعم والمقاهي والترفيه، والتقنية والتجميل والازياء بعيداً عن المجالات القديمة التجارية.
كما انهن يواكبن التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية، أكثر من الرجال من وجهة نظري، خصوصا في مجال الاعمال التجارية الصغيرة.
وأوضحت “عواطف العلياني”، أن كافة الأنشطة الاقتصادية النسائية بالمملكة، لا تزال حديثة العهد نوعا ما، لذلك فإن امتهان المرأة السعودية، للعمل التجاري، لا يزال يحتاج منها للكثير من الخبرة والدراية.
شكر القيادة الرشيدة
وخصوصا انه زاد عددهن، بشكل كبير بعد ازالة بعض القيود، ودعم اسرهن لهن وازواجهن وابنائهن، فانهن سوف يثبتن خلال العامين المقبلين.
كما اعربت “العلياني” عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الامير محمد بن سلمان، على ما قدموه من دعم وتشجيع للمراة السعودية، في كافة المجالات والمياديين، لكي تعمل وتبدع وتتميز.