اقتصاد

“أطلس الاتحاد” يسهل عملية تبادل المعلومات بين الجهات والمؤسسات المحلية

أعلن المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية عن إطلاق مشروع أطلس الاتحاد، الأول من نوعه على مستوى الدولة، بهدف إتاحة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة لكافة أفراد المجتمع والجهات الاتحادية والحكومية والخاصة والقطاعات الحيوية في الدولة، للاستفادة منها والمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز اقتصادي حيوي.

ويوفر أطلس الاتحاد قاعدة بيانات متكاملة لتمكين الجهات من إجراء البحوث العلمية والدراسات ذات الصلة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية وإطلاق المبادرات والمشاريع، فضلاً عن تسهيل عملية تبادل المعلومات بين مختلف الجهات والمؤسسات لرفع مستويات الأداء التشغيلي لديها، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي حيوي.

وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور خليفة محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية: “يعد أطلس الاتحاد أحد المشاريع التحولية المبتكرة، والتي جرى توقيعها بهدف توفير خرائط تفاعلية وبيانات موثوقة محدثة ومؤشرات أداء تعمل على تعزيز نمو أعمال مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي عالمي على مدى العقود المقبلة.”

وأضاف سعادته: “يسعى المركز من خلال إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، باعتباره جهة متخصصة بمجال المعلومات والبيانات المكانية، إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة تتضمن كافة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة، للمساهمة في تعزيز نمو أعمال الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات الحيوية في الدولة من خلال دعمها في مجال التخطيط المستقبلي، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الدولة”.

ومن جانبه، قال سعادة حامد خميس الكعبي مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية: ” يأتي إطلاق هذا المشروع الوطني الهام في إطار التزامنا بتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال البيانات الجغرافية والجيومكانية، حيث سيكون أطلس الاتحاد بمثابة منصة متكاملة تعمل على تمكين وتزويد كافة الجهات على مستوى القطاعين العام والخاص في الدولة بالمعلومات الجغرافية المكانية للاستفادة منها في التخطيط والبحوث والدراسات وتنفيذ المبادرات والمشاريع، إلى جانب تسهيل عملية تبادل وتكامل البيانات المكانية بين مختلف الجهات المعنية والارتقاء بأدائها، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مختلف المؤشرات الاقتصادية، فضلاً عن ترسيخ مكانتها عالمياً في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.

وأضاف: “يحرص المركز على مواصلة العمل على تنفيذ المشاريع التحولية والمبادرات المبتكرة، وذلك بهدف تعزيز مكانة قطاع المعلومات الجغرافية المكانية باعتباره ركيزة استراتيجية رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة”.

وقالت سعادة المهندسة أنوار الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجغرافية المكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية: ” يأتي إطلاق هذا المشروع الأول من نوعه، في إطار حرصنا على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في مختلف المجالات. إذ سيوفر أطلس الاتحاد منصة متطورة تتضمن كافة المعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية، والتي ستعمل بدورها على دعم مختلف الجهات الحكومية والخاصة في إجراء البحوث العلمية وتعزيز نمو أعمال القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم والثقافة والصحة، إلى جانب تطوير بنية تحتية متينة، بما يسهم في تحقيق استراتيجيات الدولة المتعلقة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.”

وأضافت سعادتها: “يؤكد المركز التزامه بمواصلة جهوده الرامية إلى تحقيق مستهدفات استراتيجيات الدولة وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، من خلال إطلاق المشاريع التحولية المبتكرة ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات الاتحادية والحكومية، بما يسهم في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات بترسيخ مكانة الدولة كمركز اقتصادي حيوي وتنافسي.”

وتم تنفيذ مشروع أطلس الاتحاد كأحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022، والتي تم توقيعها بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله.  وتمثل اتفاقيات الأداء مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها. كما تتميز المشاريع التحولية بتحقيق أثر كبير في كافة القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة، وبما يضمن تطبيق منهجية العمل الحكومي الجديدة لحكومة دولة الإمارات.

وسيساهم أطلس الاتحاد في دعم الابتكار والبحث العلمي في الدولة، بما يوفره من خرائط تفاعلية وبيانات موثوقة محدثة ومؤشرات أداء مرموقة عالميًا، تشهد على إنجازات الدولة في 13 قطاعاً. كما يوثق أطلس الاتحاد رؤى المستقبل ويعزز نجاحات الحاضر المستنيرة بأصالة الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى