يحتفل الكينج محمد منير، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر بعيد ميلاده الـ 69 حيث أنه من مواليد عام 1954، وولد فى قرية منشية النوبة بأسوان، وظهرت موهبته في الغناء منذ طفولته، تخرج منير من كلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان، وكانت بدايته عبر اللقاء مع عدد من مطربي النوبة وشعرائها وخاصة المطرب زكي مراد الذى ساعده على دخول عالم الغناء.
كان أول لقاء لمحمد منير مع المطرب زكي مراد النوبي، الذي استمع إليه وأعجب بصوته كثيرًا، و طلب من الشاعر عبد الرحيم منصور، أن يستمع إليه، وبعدها تعرف منير على المطرب أحمد منيب، الذي ساعده كثيرًا ودربه على أداء الأغاني بالألحان النوبية، لينطلق منير في عالم الغناء وأصبح واحداً من أبرز المطربين في مصر، مشتهراً بأغانيه المميزة ذات الكلمات الرصينة والألحان الفريدة.
بدأ محمد منير مسيرته الاحترافية في الغناء، بعدما شكل فرقة تضم الشاعر عبد الرحيم منصور والمطرب أحمد منيب، وانضم إليهم الموسيقار هاني شنودة وفرقته المسماة “المصريين” وفي وقت لاحق، وأطلقت الفرقة ألبومها الأول بعنوان “بنتولد”، ولكنه لم يلق النجاح المتوقع، إلا أن الفرقة أصرت على الاستمرار في المشوار وأطلقوا ألبوماً ثانيا عام 1981 بعنوان “شبابيك” ولاقى نجاحا كبيرا، وحقق مبيعات ضخمة.
قدم محمد منير العديد من الألبومات خلال مسيرته الحافلة منها “اتكلمي” 1983، “ابريء” 1986، “وسط الدايرة” 1987، “شكولاته” 1989، “يا اسكندرية” 1990، “مشوار” 1991، “أسامينا” 1991، “الطول واللون والحرية” عام 1992، “افتح قلبك” 1994، “ممكن” 1995، “من أول لمسة” 1996، “الفرحة” 1999، “في عشق البنات” 2000، “أنا قلبي مساكن شعبية” 2001، “أحمر شفايف” 2003، “حواتيت” 2004، “امبارح كان عشرين” 2005، “طعم البيوت” 2008، “يا أهل العرب والطرب” 2012، “الروح للروح بتحن” 2018، “باب الجمال” 2020.
وبجانب مسيرة منير في الغناء، دخل عالم السينما أيضاً وكان أول أدواره مع المخرج يوسف شاهين في فلم “حدودتة مصرية” عام 1982، وبعدها كرر منير التجربة مع يوسف شاهين في فيلم “اليوم السادس”، وشارك أيضًا في فلم “الطوق والأسوارة” مع شريهان وإخراج خيري بشارة، وفيلم “يوم مر ويوم حلو”، وفيلم “حكايات الغريب”، وفيلم “دنيا” وغيرها من الأفلام.
