صحف السعودية| موانئ المملكة تقدم خدمات بحرية بمليار ريال.. بن سلمان يتصدر استفتاء الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا
تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية «موانئ» 4 عقود لتقديم الخدمات البحرية باستثمارات من قبل القطاع الخاص تتجاوز مليار ريال، وذلك مع كل من «شركة الزامل للخدمات البحرية»، و«شركة ناغي للأعمال البحرية»، لتقديم مجموعة من الخدمات البحرية في 8 موانئ تابعة للهيئة، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والمركز الوطني للتخصيص، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح الجاسر.
وأكد الأمير سعود بن نايف وزير النقل السعودي، الحرص على دعم المشاريع التي تجعل الموانئ السعودية جاذبة للتجارة، وتتبوأ مكانة رائدة عالمياً تماشياً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتحقق مستهدفات وركائز رؤية
2030
وزير النقل السعودية لـ عكاظ: نستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية.
وفي خبر آخر، حققت شركة فيليب موريس إنترناشونال، مرتبة متقدمة في مؤشر داو جونز للاستدامة العالمي للمرة الأولى في تاريخها، وللعام الرابع على التوالي في مؤشر داو جونز للاستدامة في أمريكا الشمالية.
ويُعد مؤشر داو جونز للاستدامة، أقدم المؤشرات وأكثرها شهرة، ويقوم بتقييم أداء الشركات الأكثر نجاحاً في العالم استناداً إلى معايير الاستدامة الاقتصادية والبيئية، وفقاً لأحدث الأرقام والبيانات المستقاة من التقييم السنوي لاستدامة الشركات (CSA) الذي أصدرته وكالة التصنيفات الائتمانية العالمية بالولايات المتحدة ستاندرد آند بورز (S&P Global).
ويضمّ مؤشّر إس آند بي S&P Global Broad Market Index 10% من الشركات الأعلى أداءً من بين أكبر 2500 شركة، إذ يتتبّع أداء أفضل الشركات الأمريكية بناءً على تحليلات متعمقة تتعلق بمدى التزامها بممارسة المعايير البيئية والاجتماعية والحكومية على المدى الطويل.
صحيفة المدينة
أكدت المملكة العربية السعودية واليابان ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، مشيرين إلى أن المملكة أكبر مُصدر لإمدادات البترول لليابان، كما أنها شريك يعتمد عليه في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال الحوار الوزاري السعودي الياباني حول الطاقة، في مدينة الرياض أمس برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو.
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين البلدين، وذلك خلال اجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بدولة كيشيدو فوميو، رئيس وزراء اليابان، في 16 يوليو الماضي، في مدينة جدة.
كما استعرض الوزيران التقدم المحرز في مبادرة منار، التي تشمل التعاون في عدد من المجالات الرئيسة منها: الهيدروجين والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، والمعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، وسلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.
وفي خبر آخر، تصدر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، استفتاء «روسيا اليوم» حول الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا خلال العام 2023م.
وحل ولي العهد في الصدارة باكتساح منقطع النظير، بواقع 69.9% بعد مشاركة 136266 شخصًا في الاستفتاء.
ويأتي تصدر ولي العهد السعودي الاستفتاء عن جدارة، نظير جهوده ضمن رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالسعودية في شتَّى المجالات بشهادة القاصي والداني.
وباتت السعودية مضرب المثل في النجاح في مختلف المجالات، منذ انطلاق رؤية 2030، وحل في المرتبة الثانية رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بواقع 15.5%، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ3.9%.
يُذكر أنَّ التصويت سينتهي الساعة 24 من يوم 7 يناير 2024؛ ليتم الإعلان عن النتيجة الساعة 12:00 ظهر الثامن منه.
صحيفة الوطن
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.
كما تجدد وزارة الخارجية التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.
وفي خبر آخر، أكدالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أتلف ودمر حوالي خُمس الأراضي الزراعية في القطاع لغاية الـ 13 من الشهر الجاري.
وأشار في تقرير صادر عنه، حول أثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الزراعي في قطاع غزة لعام 2023، إلى أنه وبالاعتماد على التعداد الزراعي 2021 الذي يوضح المساحات الزراعية المزروعة وتركيبة القطاع الزراعي في قطاع غزة ومطابقته مع صورة الأقمار الاصطناعية التي تبيّن التقييم الثالث للأضرار الزراعية في قطاع غزة، الذي أجرته يونوسات، بتحديث للأضرار بناءً على الآثار التي أبرزتها هذه الخارطة على المساحات الزراعية، ويبين التحديث، التغيرات التي تم رصدها عبر الأقمار الاصطناعية في المناطق الزراعية في قطاع غزة نتيجةً لتدهور القطاع الزراعي والتأثير على صحة وكثافة المحاصيل بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال الجهاز: لقد تعرضت صحة وكثافة المحاصيل الزراعية خلال شهر ديسمبر 2023 مقارنة بالمواسم الستة السابقة الممتدة من 2017 إلى 2022 إلى تراجع كبير. يذكر أن التحليل أخَذَ بعين الاعتبار، الأضرار التي لحقت بحقول المحاصيل النباتية النشطة المؤقتة والأراضي البور، بالإضافة إلى الحدائق المنزلية، ولا يشمل التحليل أراضي المحاصيل الدائمة والغابات، كذلك الزراعات المحمية والإنتاج الحيواني، ويعزى هذا التراجع إلى تأثير أنشطة تجريف الأراضي ونشاط المركبات الثقيلة إضافةً إلى القصف المستمر.
وتشير البيانات إلى تضرر 18% من المساحات الزراعية في القطاع، وقد كان الضرر المباشر والأكبر في محافظات شمال غزة، حيث أن الضرر قد طال 39% من المساحات الزراعية في محافظة شمال غزة و27% في محافظة غزة.