باور سكول تستضيف الدروة الأولى من “قمة الابتكار في التعليم: مدارس الإمارات” بالتعاون مع مؤسسة إيسول إديوكيشن
ستضافت باور سكول، المزود الرائد للحلول البرمجية التعليمية القائمة على السحابة والمخصصة لتلبية احتياجات الطلاب بدءاً من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر في أمريكا الشمالية، “قمة الابتكار في التعليم: مدارس الإمارات” وذلك في مدرسة دونكرست الأمريكية في دبي.
وأُقيمت الدورة الأولى من القمة المميزة بالتعاون مع إيسول اديوكيشن، المؤسسة الرائدة في مجال التعليم الدولي من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا، وذلك بهدف تعزيز تطوير قطاع العليم في الإمارات من خلال توفير منصة سنوية تجمع أفضل المدارس وقادة التعليم في الدولة للمشاركة في مناقشات تعاونية حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.
وشهدت الفعالية إقبالاً واسعاً، وقدمت مجموعة من التجارب المميزة والرؤى القيمة والفرص الاستثنائية للتواصل على مدار يوم كامل، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية ونقاشات هادفة لتعزيز ممارسات التعليم ونتائجها. كما تمحور جدول الفعالية حول موضوعات رئيسية، بما فيها الأمن والوصول إلى البيانات والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي والمهارات الحياتية وتطوير القوى العاملة.
كما تم إجراء استطلاع لآراء المشاركين حول التكنولوجيا في المدارس. وبحسب النتائج، جاءت توجيهات استخدام الذكاء الاصطناعي الجديدة وتوظيف الأدوات المخصصة للطلاب على رأس تحديات التكنولوجيا. كما اختار 70% من المشاركين إدارة سلوك الطلاب في مقدمة تحديات التعليم للعام الحالي. أما بالنسبة للعام القادم، فشملت الأولويات توسيع نطاق التعليم عالي الجودة وتنفيذ تدخلات فاعلة، مع التركيز بشكل خاص على دمج أدوات التعلم الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت شيفاني ستمبف، الرئيس التنفيذي لشؤون المنتجات لدى باور سكول: “نحرص في باور سكول على تميكن المعلمين والطلبة من إطلاق العنان لإمكاناتهم بالاعتماد على القدرات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وتشكل استضافة قمة الابتكار في التعليم: مدارس الإمارات بالتعاون مع مؤسسة إيسول اديوكيشن دليلاً على التزامنا الراسخ بتوظيف الابتكار في قطاع التعليم.
وتشكل هذه الفعالية فرصة استثنائية تجمع المدرسين في دولة الإمارات لتبادل الأفكار واستكشاف الحلول المبتكرة والرامية إلى تعزيز التجربة التعليمية للطلاب. كما نهدف إلى توظيف هذه الجهود التعاونية والمناقشات القيمة في وضع مسار واضح للوصول إلى مستقبل تعليمي أكثر تطوراً في دولة الإمارات وخارجها”.
وتسنّى للحضور المشاركة في جلسات تفاعلية تغطي فوائد التجارب المخصصة في التعليم بالاعتماد على الحلول المبتكرة للتعليم السحابي المخصص Personalized Learning Cloud. كما تم استعراض رؤى قيمة حول مزايا استخدام البيانات كخدمة، مع التركيز على دور المنصات التي توفرها باور سكول في تمكين المدرسين من خلال تبسيط عملية جمع وتخزين البيانات.
وتطرق المشاركون كذلك إلى آخر التطورات في منتجات بالقطاع، بما فيها منصة كونكتد إنتلجنس Connected Intelligence الرائدة في توفير البيانات كخدمة في التعليم، بالإضافة إلى باور بادي PowerBuddy، مساعد الذكاء الاصطناعي الذي صممته باور سكول خصيصاً لتعزيز تجارب الطلاب والعائلات والمعلمين والمسؤولين.
وكشف الاستطلاع عن التزام المشاركين باستبدال مفاهيم التعليم التقليدية وتبني الأساليب المخصصة. أما عن دور مساعد الافتراضي المدعوم على الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لتوفير تعليم مخصص يناسب قدرات وإمكانات كل طالب على حدى. وأشار أكثر من 66% من المشاركين إلى أن التكنولوجيا تساعد في تخصيص التجربة التعليمية لكل طالب، في شدد 75% منهم على أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وكما كشفت نتائج الاستطلاع أن المعلمين يبحثون عن توجيه إضافي من المدرسة وقادة القطاع لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. وفيما يتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في أساليب التعليم، أفاد 37.5% عن إطلاق الذكاء الاصطناعي بشكل تجريبي دون مبادئ توجيهية ثابتة، في حين جاء تكامل الذكاء الاصطناعي مع أنظمة التكنولوجيا التعليمية الحالية على رأس التحديات، كما أكد المشاركون مخاوفهم بشأن خصوصية البيانات والأمن والاعتبارات الأخلاقية.
كما سلط الاستطلاع الضوء على أهمية العمل مع مزودي التكنولوجيا الذين يفهمون الاحتياجات الفريدة للتعليم ويقدمون منتجات ذكاء اصطناعي مسؤولة، مثل باور سكول بمسيرتها الرائدة في مجال الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. حيث تحرص باور سكول على تعريف قادة التعليم بالأدوات اللازمة لتقييم مزودي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومدى استعدادهم لها وسبل تطبيقها.
وبدوره، قال الدكتور جوزيف نيتيكادين، رئيس مكتب المعلومات في مؤسسة إيسول اديوكيشن: “يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه المنصة التعاونية التي تجمع النقاشات المثمرة بين المعلمين في الإمارات، وتتماشى هذه المبادرة الرائدة مع رؤيتنا القائمة على دعم للأساليب الشاملة في التعليم والتدريس. كما ندرك أهمية التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ودورها الأساسي في تطوير أساليب قياس ودعم تحصيل الطلاب وإنجازاتهم، ما يساعدنا على تحقيق أكبر تأثير ممكن ودعم الطلبة في مسيرتهم نحو تحقيق طموحاتهم المستقبلية”.
كما قدمت القمة تعليمات ورؤى واستراتيجيات قيمة لفهم وتلبية الاحتياجات المتغيرة للطلبة والمعلمين، وذلك من خلال تسليط الضوء على التوجهات والتحديات والمبادرات التي تشهدها المنظومة التعليمية على مستوى المنطقة.