مجموعة أغذية تبحث سبل التعاون مع وفد وزاري من البرازيل
زار وزير الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات الغذائية البرازيلي، كارلوس فافارو، أثناء زيارته الرسمية إلى الإمارات، المقر الرئيسي لمجموعة أغذية في أبوظبي، وهي الشركة الأم للفوعة، أكبر جهة مصدرة للتمور في العالم، وذلك بحضور سعادة إليانا زغيب القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة.
خلال الاجتماع، مع الفريق القيادي لمجموعة أغذية والفوعة، التقى فافارو مع مبارك المنصوري، الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية في مجموعة أغذية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون، والعلاقات التجارية المتنامية مع البرازيل، والدور المحوري الذي تلعبه الفوعة في الترويج للتمور ومشتقاتها كجزء أساسي للأغذية الصحية (سوبر فوودز) في المنطقة. كما تمت مناقشة مواضيع أخرى ذات أولوية، ومنها تشجيع تواجد التمور الإماراتية ضمن الأسواق البرازيلية، وتعتبر البرازيل خامس أكبر دولة في العالم، وموطناً لأكثر من 200 مليون شخص. وهي سوق رئيسي ضمن إستراتيجية دخول الأسواق الجديدة للفوعة إلى جانب الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى، حيث تتواجد تمور الفوعة حاليًا في أكثر من 1000 متجر في جميع أنحاء البرازيل وقد حققت زيادة في صادراتها إلى البرازيل بمقدار عشرة أضعاف منذ عام 2021.
صرح كارلوس فافارو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات الغذائية في البرازيل: “البرازيل هي بوابة الأعمال والثقافة لأمريكا الجنوبية، وهي شريك تجاري مهم لدولة الإمارات ومجموعة أغذية. إن اجتماع اليوم مع فريق أغذية والفوعة يؤكد على عمق العلاقة التجارية المتنامية بين بلدينا، والتي وصلت إلى آفاق جديدة في السنوات الماضية.”
وقال مبارك المنصوري، الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية، مجموعة أغذية: “إن تعاوننا مع حكومة البرازيل يتجاوز العلاقات التجارية، حيث نتعاون لنقل خبرة الفوعة في مجال التمور، والعمل عن كثب مع الخبراء البرازيليين بقيادة فريق سعادة الوزيركارلوس فافارو فيما يخدم مجالات التعاون المشترك. وينعكس هذا التعاون الوثيق عبر النمو القوي في صادرات مجموعة أغذية إلى البرازيل، وخاصة منتجات تمور الفوعة.”
تخدم الفوعة أكثر من 24000 مزارع من منتجي التمور من جميع أنحاء الإمارات، حيث تمدهم بالوعي والمعرفة عن الأساليب التقنية الحديثة لضمان الارتقاء بجودة التمور. وتنتج الفوعة 120,000 إلى 130,000 طن متري من التمور سنويًا، كما تصدر منتجات تمور الفوعة إلى 48 دولة حول العالم، ويمثل ذلك 90% من إنتاجها من التمور.