14 دولة إفريقية سافر إليها السعوديون في 2024…وهذه هي الوجهات الجديدة في القارة السمراء
كشف تقرير لمؤشر السياحة العالمي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة عن تعافي السياحة في القارة الإفريقية، التي تمتلك موارد سياحية هائلة غير مستغلة، ومع ارتفاع عائدات السياحة بنسب كبيرة مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا، تمكنت دول مثل تنزانيا من تجاوز أعداد الوافدين لعام 2019، طبقاً لمؤشر السياحة العالمي، وكذلك تمكنت دول أخرى من الرجوع إلى مستويات جيدة من استقبال السائحين خلال عام 2024.
وكشف الإحصائيات عن استقبال العديد من المدن الإفريقية مثل كيجالي، وكيب تاون وأديس أبابا وتنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وويندهوك، وأكرا، للمسافرين من الشرق الأوسط لاكتشاف سياحة السفاري وفي صدارتهم المسافرون من المملكة، وبالإضافة إلى ذلك، تتميز إفريقيا بتراث ثقافي وفني غني يوفر إمكانات كبيرة لجذب السياح ويتنوع هذا التراث بين تجارب الطبخ الفريدة ومشاهد الفن الحديث في لاجوس إلى الحرف التقليدية.
وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية وتقرير اتجاهات أسبوع السفر الإفريقي (ATW) 2024؛ تشير التوقعات إلى نمو بنسبة 8% في أعداد السياح الوافدين و6% في الإنفاق السياحي سنوياً في الفترة بين 2024 و2027.، وفي عام 2027، من المتوقع أن تزيد رحلات الوافدين لتتجاوز 95 مليون رحلة؛ مما يولد أكثر من 90 مليار دولار من إيرادات سياحية وافدة.
وتتبوأ بعض الدول – مع نمو الموارد وازدياد الإقبال على القارة – مكانة متقدمة كوجهات سياحية بارزة لعام 2025، وتشمل هذه الوجهات: جنوب إفريقيا وموريشيوس، وبوتسوانا، وتنزانيا، وناميبيا.
ومع وقوف إفريقيا على أعتاب نمو مستدام واستكشاف متزايد، تمثل هذه الدول مجرد لمحة عن الرحلة التي تنتظر المسافرين الفضوليين؛ بمزيج من الحياة البرية الخلابة، والجمال الطبيعي، والتراث الثقافي الغني، يبدو أن عام 2025 سيكون عاماً مميزاً لكل من يسعى لاكتشاف عجائب هذه القارة المتنوعة.
وتيسير إجراءات التأشيرات وزيادة الرحلات الجوية المباشرة بين الدول الإفريقية؛ سيسهم في تعزيز السياحة الإقليمية، وتحفيز التكامل الاقتصادي، والحد من الاعتماد على السياح الدوليين، ومع الاستعداد لعام 2025، تقف السياحة الإفريقية على أعتاب مرحلة جديدة من التطور. ويسلط التعافي السريع في عام 2024 الضوء على مرونة القطاع وإمكاناته الكبيرة.
ومن خلال التركيز على سياحة الأعمال، الفنون، فن الطهو، التكنولوجيا، وتحسين السياسات، يمكن لإفريقيا أن تجعل من قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية لنمو اقتصاداتها، فعام 2025 قد يمثل البداية لعصر جديد من الفرص السياحية والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.