لا توبخهم ولكن ادعمهم.. كيفية التعامل مع الأطفال المدمنين على ألعاب الكمبيوتر
تشير عالمة النفس ناتاليا نأوموفا إلى أنه لا ينبغي على الوالدين توبيخ أطفالهم على إدمانهم لألعاب الكمبيوتر، بل بدلًا من ذلك يجب دعمهم.
ووفقًا لها، لأنه قد يكون لهذا التوبيخ تأثير سلبي على نفسية الطفل وقدرته على النمو والانخراط في المجتمع وتحقيق ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الألعاب إلى الأرق، والصداع، والاضطرابات النفسية الجسدية والقلق وغيرها من العواقب السلبية.
ومع ذلك، حذرت الطبيبة النفسية من أن انتقادات الوالدين في هذه الحالة ستفاقم الوضع أكثر.
ووفق موقع “روسيا اليوم” تنصح العالمة بفهم ما الذي يستبدله المراهق باللعبة على وجه التحديد. فمثلاً، قد يمارس اللعب كثيرًا لأنه يشعر بأنه غير مقبول وغير ضروري، أو يعاني من مشكلات في التواصل.
وتقول: “يجب عدم إصدار الأوامر للمراهق، بل الدخول معه في حوار لأننا في المحادثة نجعل الطفل يدرك كيف يمكنه التخلي عن ممارسة اللعبة، والعثور معًا على الأهداف وتوسيع نطاق اهتماماته وتحديد أين يمكن أن ينجح.
اقرا ايضا: دِل تكنولوجيز تطرح مجموعة شاملة من أجهزة الكمبيوتر المدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي Copilot+
وتتابع: بالطبع يمكن أن تظل ألعاب الكمبيوتر موجودة في حياة المراهقين، ولكن ليس بمستوى الإدمان”.
وتنصح العالمة باستشارة الطبيب المختص في الحالات الصعبة.
ومن جانبها تشير يكاتيرينا ليشينسكايا رئيسة المنظمة الاجتماعية “الوطن الصحي”، من الضروري التعرف على علامات إدمان ألعاب الكمبيوتر في المراحل المبكرة، حيث حينها تكون عواقب الإدمان على صحة المراهقين ضئيلة. ووفقًا لها العلامة الأكثر وضوحًا لإدمان الألعاب هي زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل على الكمبيوتر أو الهاتف الذكي وغيرها.