تكنولوجيا

كيندريل تتعاون مع مايكروسوفت وتجد أن أكثر من 70% من المؤسسات في المملكة العربية السعودية ترى أن التكنولوجيا هي المفتاح لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها

أصدرت كيندريل اليوم، المدرجة في بورصة نيويورك للأسهم تحت الرمز (KD)، أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، بالتعاون مع مايكروسوفت، نتائج دراسة مقياس الاستدامة العالمية. توصلت الدراسة التي أجرتها Ecosystm إلى أنه في حين أن 83% من المؤسسات في المملكة العربية السعودية تولي مستوى استراتيجيًا عاليًا من الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، فإن 3% فقط قامت بدمج الاستدامة في استراتيجياتها وبياناتها.

أقرأ ايضا.. توقعات كيندريل التكنولوجية للعام 2024

وبينما يواجه العالم زيادة في الأحداث والتحديات المناخية، تبرز الحاجة الملحة التي تحتّم على الشركات اتخاذ الإجراءات العملية الآن باستخدام التكنولوجيا لدفع الحلول المستدامة. ومع أن 73% من المؤسسات في السعودية ترى أهمية كبيرة لدور التكنولوجيا في تحقيق أهدافها، تعتقد 22% من تلك الجهات فقط أنها تستفيد منها بشكل كامل في شركاتها.   

وقالت فيث تايلور، كبيرة مسؤولي الاستدامة والبيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية في كيندريل: “تمر العديد من الشركات بمراحل مختلفة من نضج الاستدامة. وتطبق الشركات التكنولوجيا لإطلاق الإمكانات الكاملة للاستدامة. إنهم يفكرون فيما هو أبعد من الامتثال التنظيمي لتنفيذ أهداف الاستدامة الخاصة بهم وتعزيزها”

وقالت شيلي بلاكبيرن، نائب الرئيس لمنطقة الحلول المشتركة في Microsoft في مايكروسوفت: “لقد برزت التكنولوجيا كعامل تمكين رئيسي لنجاح الاستدامة، وسيستمر دورها في النمو مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً. ونحرص من جانبنا على المساعدة في إحداث تغيير هادف، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة بالتعاون مع كيندريل”.

تشمل النقاط الرئيسية في الاستطلاع ما يلي:

  • في حين أن الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة جعلوا الاستدامة والتحول الرقمي أولوية، فإنهم بحاجة إلى المساعدة في دمج برامجهم وتنفيذها لتحقيق أهدافهم.
  • في حين أن 72% من المنظمات في المملكة العربية السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستخدام الطاقة، فإن 18% فقط تستخدم البيانات الحالية للتنبؤ باستهلاك الطاقة.
  • يعد الموظفون الفئة الأعلى صوتاً في الدفاع عن سياسات وممارسات الاستدامة، من بين الأطراف المعنية لدى المؤسسات في السعودية ، يليهم المستثمرون والعملاء والجهات التنظيمية الحكومية.

الدوافع لبناء مؤسسة أكثر استدامة في دولة الإمارات

نقدم فيما يلي بعض أفضل الممارسات للاستدامة لدفع النمو وتحسين نتائج الأعمال:

  • جعل الاستدامة أولوية للرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة تماشياً مع التمويل والتكنولوجيا. يقوم أكثر من 65% من المؤسسات في الدولة بتكليف الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة بأدوار قيادية في وظائف الاستدامة الخاصة بهم.
  • مواءمة الاستدامة مع تحديث التكنولوجيا .  تساعد التكنولوجيا في أتمتة وتحديث وتحديد أولويات عمليات الاستدامة والبنى التحتية. ومن بين المشاركين في الاستطلاع في السعودية، 58% يستخدمون التكنولوجيا لتقليل البصمة البيئية لمؤسساتهم. أما 52% منهم يستخدمون الأتمتة لتحسين الكفاءة وبناء عمليات مستدامة، ويقوم 48% منهم برقمنة أماكن عملهم لدعم استراتيجية العمل المختلط.
  • بناء قاعدة بيانات متكاملة. تبسيط إدارة البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة والتنفيذ الناجح للاستراتيجيات. تمتلك 15% فقط من المؤسسات في السعودية القدرة على تزويد موظفيها بلوحات معلومات الاستدامة اللحظية.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة التنبؤية. قم بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من إعداد التقارير ليشمل التحليلات التنبؤية التي تقيم مخاطر النطاق 3، وتتنبأ باستهلاك الطاقة وتتوقع المخاطر المحتملة مثل الكوارث الطبيعية.
  • تمكين الموظفين. وجدت الدراسة أن 62% من المؤسسات في السعودية تفتقر  إلى الموارد المخصصة أو الخبرة الداخلية المحدودة، مما يوضح الحاجة إلى تطوير إضافي للقوى العاملة.

وقال أولريش لوفلر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي  من Ecosystm: “حتى نتمكن من مواجهة درجات الحرارة القياسية والأحداث غير المسبوقة المتعلقة بالمناخ، تتطلب هذه التحديات عملاً جماعياً من الحكومات والصناعات والشركات والأفراد. وبالتعاون مع كيندريل ومايكروسوفت، يسرنا توفير هذه الدراسة للمؤسسات التي تنطلق من التفكير المستقبلي في كل مكان، لتحديد الخطوات التي يمكنها اتخاذها حالياً لتحقيق تأثير مستدام قابل للقياس”. يشار إلى أنه تم إجراء دراسة مقياس الاستدامة العالمية من خلال Ecosystm، بالتعاون مع  كيندريل ومايكروسوفت، بمشاركة 1523 من قادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والاستدامة عبر 16 دولة في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الأمريكيتين. وأجرى الاستطلاع في الفترة بين سبتمبر وأكتوبر 2023. تم إجراء الاستطلاع عبر تسع قطاعات وشمل شركات صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى شركات عالمية. [للمزيد من المعلومات، اضغط على هذا الرابط]. ويمكن معرفة المزيد حول مقياس الاستدامة العالمية، بعنوان “من الرؤية إلى التأثير: مقياس الاستدامة العالمية.”

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button