الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. مطالبات بقوانين تنظيمية لحماية الحقوق الشخصية
شهدت فعاليات المنتدى السعودي للإعلام تسليط الضوء في مسرح نيوم تنظيم جلسة حول تطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
وقال أ.د. مطلق المطيري،
أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود: مفهوم المؤسسات الإعلامية تراجع لصالح مفهوم “صانع المحتوى”، وأصبحت الصحافة مهنة سهلة وليست مهنة المتاعب كما كانت سابقًا.
من ناحيته، قال ستيف بليسمول المستشار الإستراتيجي ورئيس الإستراتيجية والعمليات في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: القصة يمكن أن تكون نصًا أو صورة أو فيلمًا، ويمكن أن نقوم بهذا العمل كله من خلال الذكاء الاصطناعي، لكن المشكلة تتمثل في مدى تطابق المحتوى مع الثقافة المحلية.
بدوره، قال خبير الذكاء الاصطناعي خوان بابلو نابولي: يجب أن تكون هناك قوانين تنظيمية لحماية الحقوق الشخصية، حيث إنه من الممكن أن نصل إلى مستويات خطيرة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وانطلقت اليوم، جلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة لتجمع -على مدى يومين- قادة وصناع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، في أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة يقدّمها 150 متحدثًا من رواد صناعة الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم يناقشون فيها 80 محورًا.
أقرأ ايضا : علامة HONOR تشوق الجميع حول الذكاء الاصطناعي على الكمبيوتر الشخصي قبل بدء MWC
ويتطرق المنتدى عبر جلساته وورشه إلى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
ويبحث المنتدى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.