رحلات البالون الطائر تغرد فى سماء الأقصر وسط أجواء مبهجة للسائحين.
رحلات ساحرة للأفواج السياحية يبدأ منها، اليوم، السعيد للسائحين في مدينة الأقصر، وهى رحلات البالون الطائر التي تغرد بصورة يومية في سماء المحافظة أعلى الزراعات والطبيعة الخضراء والجبال، بجانب استمتاع السياح بمشاهدة المعابد ومقابر ملوك الفراعنة من ارتفاع كبير للاستمتاع بسحر الحضارة القديمة من السماء.
وعن رحلات البالون الطائر وحركة السياحة في الأقصر، صرح ًالسياحى محمد عثمان إبن الأقصر، ورئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، بأن الأقصر تقدم حالة من التنوع الكبير في المزارات السياحية والأثرية مما يساهم فى جذب أكبر للسياح من حول العالم وحول مصر طوال العام، حيث تضم المراكب النيلية والفنادق العائمة والثابتة المنتشرة حول المحافظة وتضم كافة وسائل المتعة والترفيه، بجانب المعابد والمقابر الفرعونية فى شرق وغرب المحافظة ورحلات السياحة بالحنطور والمغامرة بالبالون الطائر وغيرها من وسائل الاستمتاع والبهجة لضيوف الأقصر.
وأضاف محمد عثمان أن السائح لدى زيارته للأقصر يبدأ يومه السعيد من قلب مطار البالون الطائر فجراً بالتوجه عبر المراكب النيلية للبر الغربى للإستمتاع بالتحليق في أعلى نقطة بالسماء، موضحاً أنه تحصل الشركات فجراً على إشارة البدء بالتجهيز من الشركة المصرية للمطارات ويتم بدء ملء البالونات بالهواء البارد ثم الهواء الساخن، ويتم عمل فحص شامل من المصرية للمطارات لكل بالونة والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية والسلامة الشخصية للسياح، ويتم الإقلاع للسماء حيث تصل الرحلات لارتفاع 650 متر بحوالى 2000 قدم من سطح البحر، وتكون الرحلة من حوالى 20 لـ40 دقيقة، حيث يستمتع السياح بمشاهدة معابد الملكة حتشبسوت ومدينة العمال ومعبد الرامسيوم وتمثالى ممنون وشريط النيل والزراعات من الأعلى.
أقرأ ايضا : مصر..عودة رحلات البالون الطائر للتحليق في سماء الأقصر بعد توقفها بسبب الرياح
وتبدأ تلك المغامرة الساحرة مع الأجانب فى تلك الرحلة المبهجة بعد الفجر بإحضار السياح من الفنادق والمراكب التى يقيمون بها في الرابعة ونصف فجراً، ويتم تقديم لهم الإفطار بالشاى والقهوة للتأكيد على حسن الضيافة، ويتم الإنتقال المراكب النيلية للبر الغربى وسط أجواء من المتعة والبهجة والغناء فى قلب المراكب، ويتم نقل السياح عبر الباصات السياحية إلى مطار البالون الطائر ليبدأ رحلة تجهيز وتحضير البالونات أمام الزبائن من حول العالم ليستمتعوا بالرحلة منذ بدايتها بطريق خاصة ومختلفة تماماً.