أخبار

سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تحتفل بمناسبة الذكرى 97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية مؤخراً احتفالاً  بمناسبة الذكرى 97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني،

وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض.. وشرف الحضور اللواء هزاع بن نايف المطيري واللواء ناصر حماد السبيعي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة العسكريين السعوديين، إلى جانب وجود نخبة من رجال الدولة ورجال الأعمال والإعلام ومشاهير السوشيال ميديا.

 

ورحب تشو تجي، الملحق العسكري الصيني بالحضور، قائلاً: أود أن أرحب بكم نيابة عن سعادة السفير تشانغ هوا، وأعبر عن امتناني العميق لتعاونكم وصداقتكم على مر السنين.

في الأول من أغسطس، سنستهل احتفالا بالذكرى الـ97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني. منذ تأسيسه في عام 1927، تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، تغلب الجيش الصيني على جميع التحديات والاعتداءات وقدم مساهمات هامة في استقلال البلاد وتحرير الشعب وتطويرها.

وتابع: قضية تايوان هي شأن داخلي صيني ولا يمكن التدخل فيها من قبل أي جهة خارجية، وهو أمر لا يجوز من منطق العقل وليس له أي أساس. على مرّ الـ 5000 عام الماضية، لم يتوقف الشعب الصيني وعبر تاريخه عن النمو والتطور، وذلك بفضل تقاليدنا الرفيعة في مكافحة التفتت والحفاظ على الوحدة؛ لتحقيق توحيد الوطن مرة أخرى وهو رغبة مشتركة لحوالي 1.4 مليار شخص صيني وأكثر من 60 مليون صيني في الخارج.

وأردف:  الصين تقدر الصداقة مع الشعب السعودي وتظل وفية لأصدقائها في الأوقات الصعبة. وفي إبريل من العام الماضي، اعيد أكثر من 1100 مواطن صيني من الحرب والخطر بمساعدة قوية من المملكة العربية السعودية وعادوا إلى وطنهم وعائلاتهم. وأود أن أعرب مرة أخرى عن شكري العميق لقادة وحكومة وجيش وقوات الأمن وشعب المملكة العربية السعودية. كما أود أن أعرب عن شكري الخاص لأصدقائي من وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وكذلك الزملاء من مكاتب الملحقيات العسكرية في المملكة العربية السعودية واليمن على صداقتهم ودعمهم ومساعدتهم. وقد ساهم العمل الجماعي وبعثة ضباط الدفاع السعودية في مواصلة تطوير التعاون الدفاعي والأمني بين الدول في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى