الشعراء الحقيقيون خلف الكواليس والدخلاء بالواجهه
متابعة: ليلتي
اكد الشاعر والإعلامي رئيس تحرير مجلة حول الخليج قبلان السويدي
ان الشعر تراجع بسبب التقنية ووسائل التواصل الحديثة التي اثرت سلبا على الشعر والشعراء في السعودية والخليج.
لافتا الى ان الشعراء الكبار يظلون خلف الكواليس بينما ظهرت أسماء دخيلة على الشعر وأهله من خلال بيت او بيتين شعرية.
وطالب السويدي من وزارة الثقافة ووزارة التعليم الاهتمام وتعليم الشعر بحكم انه لسان العرب واحياء الامسيات والمسا
بقات الشعرية في ظل ضوابط وقوانين جيدة حتى لا يندثر ويضيع مشيرا الى ان المجلات الشعرية سابقا كانت مصدر ومرجع للشعر والشعراء وجاءت بعدها القنوات الشعرية.
ومن ثم اختفت فمن الواجب ان يكون هناك هيئة مستقلة لخدمة الشعراء والشعراء.
وأضاف انه في الماضي يفتخر الشاعر بلقبه ويعتبر رمزا لأسرته وقبيلته وغير ذلك اما الان فنجد تراجع كبير خصوصا في ظل وجود امسيات ضعيفة لا ترتقي لحفظ ونشر وإيجاد الشعراء الكبار والاسماء الشعرية المرموقة والبعيدة كل
البعد عن السوشيال ميديا ليكون لها تواجد جيد وإعادة احياء هذا التراث والموروث المطلوب.
وشدد السويدي انه قبل عشر سنوات تم تنظيم دورات تعليمية لصقل وتنمية المواهب الشعرية في العاصمة الرياض وكانت اجتهادات شخصية وقبل ٢٢ عاما تم تنظيم امسيات الرياض التي كان لها الأثر الكبير بين الشعراء وعشاق الشعر في العاصمة الرياض
وتمنى السويدي ان يعزز ويتم دعم القائمين على الشعر وأهله بعيدا عم المرتزقة واشباه الشعراء.
