تكنولوجيا

بديل آمن.. الساعات الذكية خيار الآباء وسط مخاوف الهواتف

مع تصاعد القلق العالمي بشأن تأثير الهواتف الذكية على الأطفال، يتجه العديد من الآباء إلى الساعات الذكية كبديل آمن، يضمن لهم وسيلة تواصل فعالة مع أطفالهم من دون التعرض للمحتوى الإدماني أو المخاطر الإلكترونية.

ففي الوقت الذي يمنح الآباء أبناءهم هاتفا ذكيا، الكثير منهم يختار ساعة ذكية بدلاً من ذلك للأطفال الأصغر سناً، ما يسمح بتتبع موقعها والتواصل معها عبر الرسائل والمكالمات دون القلق بشأن التطبيقات المشتتة.

هذا التوجه المتزايد يعكس نمواً ملحوظاً في مبيعات الساعات الذكية المخصصة للأطفال، حيث تشير التقارير إلى أن هذا القطاع كان الوحيد الذي شهد نمواً في 2024، رغم تراجع شحنات الساعات الذكية العالمية بنسبة 5%، بحسب تقرير نشره موقع “straitstimes” واطلعت عليه “العربية Business”.

اقرا ايضا: تحذير لمرضى السكر من استخدام الأجهزة الذكية بـ”القياس”

ويرجع هذا الارتفاع إلى رغبة الأهالي في تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على الشاشات، خاصة بعد توصيات صحية عالمية تحدّ من استخدام الأجهزة الذكية لمن هم دون 12 عاماً.

كما عززت القيود التنظيمية الجديدة ضد وسائل التواصل الاجتماعي من توجه الشركات مثل “شاومي” و”هواوي” و”جارمين” إلى تطوير ساعات ذكية للأطفال توفر وظائف اتصال محدودة مع أدوات تحكم أبوية صارمة.

ورغم المزايا التي توفرها هذه الساعات، يحذر خبراء التربية من إمكانية تسببها في تشتيت انتباه الأطفال، مما يضع الآباء أمام معادلة صعبة بين ضمان الأمان الإلكتروني والتحكم في استخدام الأجهزة الذكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى