اقتصاد

“مطارات عُمان” توقع مذكرة تفاهم مشتركة مع “مطارات القابضة” بالمملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات والتعاون المستقبلي في مجال سلاسل التوريد والتدريب والتطوير.

الرياض: ليلتي

في خطوة رائدة تؤكد روح التعاون المتزايدة داخل قطاعي الطيران والخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي، عززت مطارات عُمان وشركة مطارات القابضة بالمملكة العربية السعودية التزامهما بمذكرة تفاهم تاريخية تم الانتهاء من إعتماد كافة نقاطها مساء يوم الخميس الماضي ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م. بينما تم توقيعها المبدئي خلال افتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في الرياض يوم الإثنين الماضي ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣م والذي شاركت به مطارات عمان ممثلة عن قطاع المطارات العماني.

تأتي مذكرة التفاهم المشتركة هذه لتطلق العنان لأوجه تآزر غير مسبوقة بين العاملين في القطاع بالبلدين الشقيقين، مما يشكل سابقة نوعية للتعاون المستقبلي على مستوى منطقة الخليج وذلك في إطار سعي المطارات لتعزيز جهودها في عالم ما بعد الوباء، من خلال شراكات تهدف إلى جعلها محوراً رئيسياً في تسخير نقاط القوة المشتركة واستكشاف سبل جديدة للنمو.

وقع الاتفاقية من الجانب العماني الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ “مطارات عُمان”، ومن الجانب السعودي وقعها المهندس محمد بن عبدالله المغلوث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة لتكون أول مذكرة تفاهم من نوعها بين شركتي إدارة مطارات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك من أجل الإرتقاء بمقاييس العمل المشترك جنبا إلى جنب لتحديد الفرص والتخطيط للدخول في عقود مشتركة تتعلق بسلسلة التوريد لتقليل التكاليف ومدد التوريد، إضافة لتعزيز التعاون بهدف تبادل الخبرات والمعرفة بين موظفي “مطارات عُمان، و”مطارات القابضة” في المملكة العربية السعودية التي تحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني الـ٩٣.

وحول الاتفاقية، صرحت مطارات عمان بأن المذكرة تأتي تعزيزا للروابط الأخوية القائمة، وتخلق نوعا من التكتل الإيجابي وتمنح أرضية صلبة للعمل برؤية مشتركة لمستقبل مستدام ومزدهر في مجالات المطارات والخدمات اللوجستية خليجياً واقليمياً. كما تعطي ملمحاً مشرقاً على التكاملية و روح الوحدة والتعاون التي تجمعنا بالأشقاء في المملكة العربية السعودية وربما تكون بداية لعمل تكاملي مُنتِج يفتح الباب لمذكرات تفاهم مشابهه بين مطارات دول مجلس التعاون لمستقبل أكثر إشراقًا وأكثر ترابطًا.
ستعمل هذه المذكرة على تعزيز التعاون في مجال القيمة المحلية المضافة والمحتوى المحلي لكلا الكيانين الخليجيين في جوانب الطيران المدني والمشاريع اللوجستية والمهام المرتبطة بهما.
جدير بالذكر بأن الاتفاقية ستكون سارية لمدة سنتين قابلة للتجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى