تعلن محافظة المنيا، اليوم الأحد، عن كشف أثري جديد، داخل منطقة الغريفة في تونا الجبل التابعة لمركز ملوي، جنوب غربي المنيا.
تفاصيل حول الكشف الجديد، والذي يتضمن الكشف عن جبانة أثرية بها عدد من الأواني الكانوبية، والمئات من التماثيل الصغيرة والتمائم، وتابوت فريد من نوعه ومومياوات أثرية.
كما يتضمن الكشف عدة ماسكات بحالة جيدة، وتماثيل لحيوانات تشبه الكلب، وكذلك تماثيل لرؤوس آدمية، وبعض الملابس القديمة.
يأتي الإعلان عن الكشف في حضور الدكتورة غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا.
يذكر أن منطقة الغريفة تعرضت للعديد من أعمال الحفر والسرقات خلال العقود الأخيرة، الأمر الذي دفع المجلس الأعلى للآثار لعمل بعض حفائر الإنقاذ فيها، وتم ضم المنطقة عام 2004 إلى أملاك المجلس الأعلى للآثار ووضعها تحت حراستها حتى استؤنفت أعمال الحفائر الأثرية بالموقع على يد البعثة المصرية عام 2017 للكشف عن الأجزاء المفقودة من جبانة الإقليم 15 خلال فترة الدولة الحديثة والعصر المتأخر. كما أن جبانة هذا الإقليم تصنف ضمن عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى.
