حققت المنشآت العاملة في قطاع الترفيه والفنون في السعودية فوائض تشغيلية قيمتها 4.6 مليار ريال خلال عام 2022، بارتفاع 6 في المائة عن مستوياتها في 2021 البالغة نحو 4.3 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات رسمية، جاء الارتفاع في فائض التشغيل نتيجة صعود الإيرادات التشغيلية للمنشآت العاملة في القطاع خلال 2022 بنحو 4 في المائة، وهي وتيرة أعلى من الارتفاع الذي حدث في النفقات البالغ 2 في المائة.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية للقطاع إلى 8.9 مليار ريال في 2022 مقابل 8.6 مليار ريال في 2021، بينما ارتفعت النفقات إلى 4.4 مليار ريال مقابل 4.3 مليار ريال.
واستحوذت “المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة” على نحو 90 في المائة “8.1 مليار ريال” من إيرادات القطاع خلال 2022، بينما المنشآت الكبيرة بلغت حصتها 10 في المائة، بما يعادل 882 مليون ريال.
وتتوزع النفقات الإجمالية للقطاع بين تعويضات المشتغلين البالغة 1.1 مليار ريال، إضافة إلى النفقات التشغيلية التي بلغت 3.26 مليار ريال خلال 2022.
وزادت تعويضات المشتغلين 4 في المائة خلال 2022 نتيجة زيادة عدد المشتغلين 8 في المائة، ليصلوا إلى نحو 32.3 ألف مشتغل، مقابل 30 ألف مشتغل في 2021. وارتفعت النفقات التشغيلية 2 في المائة، حيث كانت 3.2 مليار ريال في 2021.
و”المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة” هي المنشآت التي تضم 1-249 مشتغلا، بينما “المنشآت الكبيرة”، هي المنشآت التي تضم 250 مشتغلا فأكثر.
