8 مهام رئيسية ستركز عليها بريطانيا استثماراتها في إمكانيات الذكاء الاصطناعي… علاج السرطان والخرف
أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن خطة تمويلية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني، للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في علوم الحياة لمواجهة أكبر التحديات الصحية، لكن تساؤلات كبيرة حول أوجه هذا التمويل البريطاني؟
ويوضح تقرير صحفي بريطاني كيف ستنفق بريطانيا الأموال هذه، لتحقيق اختراقات تحويلية في علاج عدد كبير من الأمراض، وأبرزها مرضي السرطان والخرف، لتستفيد في تسريع علوم الحياة ولبناء بيانات صحية آمنة.
وتتضمن الخطة البريطانية 8 مهام رئيسية للذكاء الاصطناعي، جاءت على النحو التالي:
– تطوير العمل الحكومي في قطاع الصحة.
– تطوير صناعات الصحة بشكل عام.
– توفير بيئة كاملة مناسبة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
– تطوير أدوات الأوساط الأكاديمية البريطانية.
– تطوير عمل الجمعيات الخيرية للأبحاث الطبية معًا، لتطوير علاجات أسرع لأمراض مثل السرطان وحتى معالجة الخرف.
– معالجة الأمراض التي تسبب سقوط حالات وفاة أكبر.
– تسخيرالبيانات الصحية لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل الخرف.
– التأكد من مشاركة المرضى المناسبين في التجارب المناسبة في الوقت المناسب لتطوير علاجات جديدة بشكل فعال.
وتظهر التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي نتائج واعدة في القدرة على تشخيص اعتلال الصحة العقلية وربما علاجه، على سبيل المثال، تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي التحادثي الذي يدعم الأشخاص الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية ويوجههم من خلال إجراءات الوقاية الاستباقية، ويصعد الحالات إلى المعالجين البشريين عند الحاجة.
وعلقت وزيرة الدولة البريطانية للعلوم والابتكار والتكنولوجيا ميشيل دونيلان على هذا التمويل بقولها: “ستجلب هذه المهمة البالغة قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني نقاط القوة الفريدة للمملكة المتحدة في مجال البيانات الصحية الآمنة والذكاء الاصطناعي المتطور لمواجهة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا التي تواجه المجتمع”.
وتابع بقوله: “سيغير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول قواعد اللعبة فيما يتعلق بما يمكن القيام به في مجال الرعاية الصحية، مما سيسد الفجوة بين اكتشاف وتطبيق علاجات جديدة مبتكرة وأدوات تشخيصية وطرق عمل ستمنح الأطباء مزيدًا من الوقت مع مرضاهم.”
وأضاف وزير الصحة والرعاية الاجتماعية ستيف باركلي: “التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي هي المفتاح لتحسين رعاية المرضى ودعم الموظفين للقيام بعملهم، ونحن نشهد تأثيرات إيجابية عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية”.
وأضاف بقوله: “سيساعدنا صندوق التسريع الجديد هذا في البناء على جهودنا لتسخير أحدث التقنيات لتحقيق التقدم ودفع النمو الاقتصادي”.
ومضى قائلاً: “هذا بالإضافة إلى التقدم الذي أحرزناه بالفعل في نشر الذكاء الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث توجد أدوات الذكاء الاصطناعي الآن في أكثر من 90٪ من شبكات السكتة الدماغية في إنجلترا – مما يقلل الوقت الذي يستغرقه ضحايا السكتة الدماغية للحصول على العلاج في بعض الحالات إلى النصف، مما يساعد على خفض أوقات الانتظار.”
بناءً على الشراكات التي تستخدم بالفعل الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تحديد أمراض العيون، سيتم جمع الصناعة والأوساط الأكاديمية والأطباء معًا لدفع أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى الأمام في التشخيص المبكر واكتشاف الأدوية بشكل أسرع.