أعلنت شركة “سوني” انتهاء التكامل مع منصة “إكس”، وبالتالي سيفقد مستخدمو “بلايستيشن 4″، و”بلايستيشن 5” ميزة مشاركة أي لقطات عبر حساباتهم على منصة التواصل الاجتماعي في أثناء اللعب.
وأوضحت الشركة اليابانية في بيان رسمي على موقعها، أنه بحلول 13 نوفمبر، لن يتمكن مستخدمي أحدث منصاتها للألعاب من مشاركة أي محتوى من الصور والفيديوهات والأنشطة الأخرى المتعلقة باللعب على منصة “إكس”
ولم توضح “سوني” أسباب هذا القرار، لكن البعض أرجع ذلك إلى تغيير منصة “إكس” لسياسات استخدام المطورين للبيانات، إذ تقدم 3 خيارات مدفوعة من واجهة برمجة التطبيقات يتراوح سعرها بين 100 دولار و42 ألف دولار شهرياً.
ولم تكشف الشركة عما إذا كان مستخدمو “بلايستيشن 5” سيتمكنون من مشاركة المحتوى على حساباتهم مباشرة من خلال “PlayStation App” عبر الهاتف، كما هو الحال مع تطبيقات “Xbox”.
وكانت شركة “مايكروسوفت” الأميركية اتخذت قراراً مماثلاً مطلع العام الجاري، إذ قررت إيقاف ميزة مشاركة المحتوى مباشرة من جهازها للألعاب “Xbox” وعبر الحواسيب الشخصية، لكنها تتيح ذلك عبر تطبيق “Xbox” على الهواتف التي تدعم أنظمة “iOS” و”Android”.
وتدهورت العلاقة بين منصة “إكس”، و”مايكروسوفت” بعدما أوقفت عملاقة البرمجيات إمكانية استخدام عملائها من المعلنين للبيانات من منصة التواصل الاجتماعي، وذلك بعد قرار الأخيرة، بربط وصول المطورين إلى بيانات المستخدمين مقابل اشتراك شهري، وهو ما تسبب في توقف عدد كبير من الخدمات والتطبيقات، بسبب عدم قدرة المطورين على تحمُّل التكاليف.
وتسبب قرار “مايكروسوفت” في حرمان المعلنين من إمكانية الوصول إلى حساباتهم الشخصية على منصة “إكس” من خلال أداة “إدارة الحسابات الاجتماعية” التي توفرها لمستخدمي منصتها الإعلانية.
لكن أداة “مايكروسوفت” ظلت متاحة على منصات أخرى، إذ تدعم الوصول إلى حسابات المستخدمين على “إنستجرام”، و”فيسبوك”، و”لينكد إن”.
وفي أبريل الماضي، لوَّح مالك منصة “إكس” إيلون ماسك باحتمالية مقاضاة “مايكروسوفت” في حال استمرت في استخدام بيانات ومحتوى منصته في تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي.
