شارك رجل يدعى “ماثيو كولينز الأعراض الغريبة التي ظهرت عليه قبل تشخيص إصابته بنوع سرطان مدمر.
وطوال معظم حياته، كان ماثيو من جنوب ويلز بالمملكة المتحدة يعاني من الاكتئاب والقلق، لكن لم يفكر في الأمر كثيرًا، وفق ما أوردت صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
ومع مرور السنين، استمرت صحته العقلية في التدهور، ما جعل الشاب البالغ من العمر 35 عامًا يشعر برغبة في الانتحار، لكن حبه لوالديه منعه.
وشُخِّصَت إصابة ماثيو في نهاية الأمر بنوع سريع النمو من ورم الدماغ، يسمى أيضا “ورم أرومي دبقي”.
وأضاف: “اتضح أن الورم ظل خاملاً لسنوات، وكان يضغط على الجزء من دماغي المسؤول عن تخزين العواطف والذكريات”.
وأوضح: “كان الورم يستهلكني بصمت ويغير نظرتي إلى الحياة، وجعلني أتساءل عن قيمتي الذاتية، وابتعد لسنوات عن أصدقائي وعائلتي وأعزل نفسي عن العالم”.
وبصرف النظر عن مشاكل صحته العقلية، بدأ الورم الخبيث يسبب مجموعة كاملة من المشكلات، تتراوح من الصداع الشديد إلى النوبات.
والآن، خضع الشاب لعملية جراحية لإزالة ورم في المخ، ولكن حتى مع العلاج الإشعاعي والعلاج، فإن متوسط العمر المتوقع يبلغ حوالي 12 إلى 18 شهرًا.
