أصبحت هواية الصغر لـ”هاني العثمان” شغفا وفنا، منذ أكثر من 25 عاما، جسد خلالها تاريخا مصغرا لمباني الرياض القديمة والتاريخية، حيث عمل أكثر من 200 مجسم من ورشته الصغيرة في منزله.
وكانت بداية العثمان في عمل المجسمات الصغيرة من خلال الأعمال المدرسية له ولأخوته، فتطور حبه وشغفه لينتقل للعمل على مجسمات بيوت كبيرة موجودة على أرض الواقع.
وأكد العثمان أنه يهوى بناء البيوت النجدية القديمة، حيث كان في البداية يستخدم أدوات بسيطة مثل الفلين والدهان، ثم انتقل إلى استخدام المواد الطبيعية مثل التربة الزراعية وأعواد الأثل لتحاكي مجسماته أرض الواقع.
أقرأ ايضا : حدوتة مصرية.. الكينج محمد منير يحتفل بعيد ميلاده اليوم
وجسدت أعماله الكثير من المعالم، مثل قصر سلوى وقصر المربع وبئر هداج ومدائن صالح وغيرها الكثير، مبينا أن عشقه لتفاصيل البناء النجدي، جعله يجسدها بحرفيه تقارب الواقع لتكون إرثه الفني المصغر لتلك الحقبة.
