الشاعر علي الشيمي يؤدي ”صلاة الوجد” في ديوانه الجديد
صدر مؤخرا للشاعر علي الشيمي ديوان “صلاة الوجد” عن دار الجندي للطباعة والنشر والتوزيع، والذي يتكون من خمسين قصيدة ومقطوعة شعرية، وتقع في ١٠٣ صفحات.
ويتجول الشاعر علي الشيمي في ديوانه الجديد “صلاة الوجد” بين حدائق الذات، وجنات الوجدان، ويطوف بخياله حول أسوار الوطن العربي، فيربت بحنان على كتف السودان الشقيق، ويحاول أن يطبّب جراح اليمن السعيد، ويحتفل بمرور خمسين عاما على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويطوف بسفينة كلماته وخواطره فوق بحور شعرية خليلية ليرسم لنا مجموعة شعرية غاية في الروعة والجمال، وأخذ ينتقل عصفورا من غصن شعري إلى آخر، ومن غرض إلى غرض، حيث تغزّل، ووصف، ورثى، ومدح، وهجا، ونوّع أغراضه، وتقاسم الوطن العربي دقّات قلبه، فتفرّق نبضه في شوارع الوطن العربي، ولم ينس قضيته الفلسطينية، وأيضا لم ينس قادة الجيش المصري العظيم، و رموز الشعر العربي المعاصر السابقين.
وللشاعر علي الشيمي، ثلاثة دواوين مطبوعة وهي: “عيناك خط الإستواء_ ديوان شعر فصحى عن دار إبداع عام ٢٠١٤م”، و” أُقبِّلُ وَجهَ سُنبُلتِي _ ديوان شعر فصحى الذي صدر عن دار يسطرون عام ٢٠٢٠م”، و “نَارُ القافية _ ديوان شعر فصحى الذي صدر عن دار يسطرون عام ٢٠٢٠م”، و” انسِكاب _ مجموعة قصص شاعرة التي صدرت عن دار النسر عام ٢٠٢١م”.
ونجد الشاعر على الشيمي، مهموما بقضايا الوطن العربي ومصر قلب العروبة النابض، حيث بدا ذلك جليا في إهداء قصيدته “إلى كنداكة سودانية”، فكتب قائلا: “من مصر أم الدنيا.. إلى كل الكنداكات* السودانيات الفُضليات اللائي وقفن مع السودان؛ ليعود النيل حُرًّا يجري ناشرا الحب والسلام والعدلَ والخِصبَ والنّماءَ في كلِّ بيت”.