رحلة إلى أرض الفراعنة بغرفة تخزين قديمة.. كنز مخفي يظهر للعلن لأول مرة
معرض جديد عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، ليجذب الأنظار حول كنوز هذه الحضارة المصرية القديمة في الخارج وله قصة مثيرة إذ ظلت هذه القطع مخفية لفترة طويلة
أسرار مصر القديمة
يقدم المعرض، الذي يحمل عنوان “أسرار مصر القديمة”، مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على جوانب متعددة من تاريخ مصر الفراعنة.
تفاصيل المعرض
يستعرض المعرض الذي افتتحته مؤسسة وات في جرينوك، مجموعة مختارة من المقتنيات الأثرية الرائعة التي تعود إلى أكثر من 3000 سنة مضت.
تشمل المعروضات تماثيل صغيرة، قطع أثرية، ومجوهرات مذهلة تعكس البراعة الفنية والتقنيات المتقدمة التي كانت سائدة في مصر القديمة. يعكس كل قطعة تاريخًا ثريًا ويكشف النقاب عن تفاصيل الحياة اليومية، المعتقدات الدينية، والفن الذي ازدهر في تلك الحقبة.
قصة كل قطعة
من أبرز معالم المعرض هو استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة تفاعلية للزوار.
ويتمكن الزوار من استكشاف القطع الأثرية بشكل افتراضي، مما يسمح لهم بالاطلاع على التفاصيل الدقيقة والمواد التي صنعت منها هذه الأغراض. كما يقدم المعرض جولات إرشادية تفاعلية تتناول قصصًا عن كل قطعة أثرية وتفسر دورها في الحضارة المصرية القديمة.
غرفة قديمة لمعرض
قام أمين المتحف كريس ويلسون وفريقه بتحويل غرفة تخزين قديمة في مؤسسة وات إلى معرض مميز يعرض بعضًا من القطع الأثرية المصرية، حيث يضم المعرض نحو 300 قطعة أثرية يمتلكها المتحف.
يأخذ المعرض الزوار في رحلة إلى “أرض الفراعنة”، حيث تبرز التوابيت الخشبية، وشظايا المعابد، والمجوهرات، والتمائم، مما يعيد إحياء قصص الحضارة المصرية القديمة.
اقرا ايضا : مصر …أوزوريس وحورس وحتحور.. معالم الحضارة المصرية القديمة
كما يضيف المعرض تجربة جديدة تمامًا من خلال فيلم قصير يتناول تاريخ جلب هذه القطع الأثرية، ويستعرض الروائية وكاتبة الرحلات وخبيرة علم المصريات في القرن التاسع عشر، أميليا ب. إدواردز، ودورها في هذا السياق.
يعتبر هذا المعرض فرصة هامة لتبادل الثقافات وتعزيز الفهم بين الشعوب. من خلال تقديم لمحة عن تاريخ مصر القديمة، يسهم المعرض في تعزيز المعرفة الثقافية والأثرية ويشجع على تقدير التراث الإنساني المشترك. كما يوفر للمهتمين بالتاريخ والأثار فرصة نادرة لاكتشاف جوانب جديدة ومثيرة من هذه الحضارة التي أثرت في العالم.